الرباط - عمار شيخي
تستعد مدينة الصخيرات المغربية لاحتضان المعرض الدولي لتكنولوجيا المعلومات "ميد إيت"، في نهاية نوفمبر / تشرين الثاني. ويشكل موضوع تكنولوجيا المعلومات الخضراء أحد المحاور التي ستتم مناقشتها في البرنامج العلمي، الذي يشمل أيضا مباحث مهمة، تتعلق بالابتكار، وأمن المعطيات، وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 22"، في مراكش.
ويشهد المعرض مشاركة 2500 من صناع القرار المغاربة، في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مديري أنظمة الإعلام، ومديري مشاريع تكنولوجيا المعلومات، ومديري الابتكار، و100 عارض من المغرب، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، والصين، والولايات المتحدة الأميركية، والإمارات العربية المتحدة، وكندا، والبرتغال، والهند، وبلجيكا، وبولونيا، وتونس.
ويشارك في هذه الفعالية الفاعلين الرئيسيين في عالم تكنولوجيا المعلومات، من مسؤولي وإدارة العلاقات العامة، وأنظمة تخطيط موارد المؤسسات، والأمن المعلوماتي، والتخزين، ومراكز المعطيات، وشبكات الاتصالات. وتتضمن دورة هذه السنة، التي تتزامن مع الذكرى 15 لهذا المعرض الدولي، تقديم نتائج دراسة جديدة حول "نضج البيانات الضخمة في المغرب"، خلال الجلسة الافتتاحية. وتم اختيار قائمة من 300 شركة لتمثيل الاستثمارات، من مختلف القطاعات، في الدورة.
ويقدم "ميد إيت" إلى الزوار، في الجناح الدولي، جولة في عالم تكنولوجيا المعلومات، مع بلد ضيف في كل مرة، كما ستشهد دورة هذا العام تكريم بلجيكا، باستضافة نحو 10 عارضين، من إقليم والونيا، فضلاً عن "الوكالة الوالونية للتصدير والاستثمارات الخارجية".