واشنطن - محمد صالحً
أكدت مؤسسة "أوبن إيه آي" المشرفة على برنامج "تشات جي بي تي" السعي لوضع ضوابط تنظيمية لهذا البرنامج، مما يطمئن العالم من عدم استغلال الذكاء الاصطناعي التوليدي في أغراضٍ سلبية.
وأثارت منصة "تشات جي بي تي" مخاوف عديدة من بينها التضليل الإعلامي أو انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وأكّد سام ألتمان رئيس المؤسسة المشرفة لبرنامج "تشات جي بي تي" على التزامه بالضوابط التنظيمية شريطة ألا تبطئ التقدم التكنولوجي.
وتابع سام ألتمان حديثه عن الفنانين قائلًا "نأمل حقًا أن يتم اعتماد هذه الأدوات من المبدعين وأن تكون مساعدة لهم".
وأضاف: "سيتعين علينا إيجاد نموذج اقتصادي ناجح"، "وسنحتاج إلى السماح للناس بأن يقرروا ما إذا كانوا يريدون المشاركة فيه أم لا".
وأبدى فنانون ومبرمجون وكتّاب مخاوفهم من استخدام "تشات جي بي تي" باستخدام أعمالهم في تجاهل لحقوق الطبع والنشر الخاصة بهم، من دون موافقة أو أجر، كما أبدى سياسيون مخاوفهم من إنشاء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منتجاتٍ شبيهةً بالواقعية (عبر تقنية "التزييف العميق") ومحتويات كاذبة؛ ما يعزز حملات التضليل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة في تشخيص المياه الزرقاء
دبي تستضيف الدورة الأولى من مهرجان "الذكاء الاصطناعي والويب 3"