واشنطن ـ رولا عيسى
تنتظر الأسواق طرح شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» أحدث جيل من هاتفها الذكي آيفون يوم 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، خلال مؤتمرها السنوي في مقر رئاستها بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية. ومن المتوقع تزويد الهواتف الجديدة بفتحة شاحن من نوع «سي» الشائع في الهواتف الذكية التي تنتجها الشركات الأخرى.
يذكر أن مؤتمر «آبل» في سبتمبر، يشهد عادة طرح الجيل الجديد من الهاتف «آيفون» إلى جانب أحدث أجيال الساعة الذكية «آبل ووتش». ولم تكشف «آبل» بدرجة كبيرة عما تعتزم طرحه خلال المؤتمر، واكتفت فقط بالتأكيد على أن المؤتمر السنوي سيكون يوم 12 سبتمبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن «آبل» تريد إحراز نقاط مهمة بالنسبة للجيل الأحدث من هاتفها الذكي الأغلى ثمناً وهو «آيفون 15 برو» من خلال تزويده بأسرع شريحة في العالم وأرق حواف حول الشاشة.
في الوقت نفسه، فإن الفئة الأكبر حجماً «آيفون برو ماكس» ستكون مزودة بكاميرات تستطيع تقريب الصورة وتكبيرها، وتحسين باقي خصائصها بنسبة كبيرة، حتى تتمكن من مواجهة منافسة هواتف «جالاكسي ألترا» المزودة بإمكانية التقريب من «سامسونغ».
كما تسعى «آبل» وإن كانت مترددة، لتزويد كل هواتفها بفتحة الشاحن من نوع «سي»، وفقاً لشروط الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن هواتف «آيفون» هي المنتج الأكثر أهمية بالنسبة لشركة «آبل»، وتحقق أكثر من نصف إيراداتها، وازدادت الضغوط عليها من أجل تحسين المبيعات من الجيل الجديد لهذه الهواتف.
ونشر موقع «ذا إنفورميشن» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن «آبل» تستعد لتزويد الجيل المقبل من هاتفها الذكي «آيفون» بمعالج يتفوق بشدة على كل الهواتف المنافسة بفضل الاتفاق التفضيلي الذي وقعته مع شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية «تايوان سيميكونداكتور مانيفاكتشورنغ كوربورشن» (تي إس إم سي)، حيث يتيح الاتفاق للشركة الأميركية الحصول على أحدث وأسرع الرقائق التي تنتجها الشركة التايوانية قبل أي من منافسيها بعام كامل.
ويعني هذا أن الهاتف المقبل «آيفون 15» والمتوقع طرحه الشهر المقبل، يمكن أن يحتوي على شريحة أقوى من شرائح أي هواتف تنتجها الشركات المنافسة مثل «سامسونغ» أو «غوغل» أو «هواوي». ويمكن أن ينطبق الأمر نفسه على أي كومبيوتر شخصي أو كومبيوتر لوحي جديد يمكن أن تطرحه «آبل» في العام المقبل.
ورغم أنه لم يتم الكشف عن شروط ولا تفاصيل اتفاق «آبل» و«تي إس إم سي»، فإنه يجعل الشركة التايوانية المورد الوحيد للرقائق لشركة «آبل»، كما أنه بسبب طلبيات «آبل» المسبقة والضخمة والحصرية التي تقدمها للشركة التايوانية، فإنها تتحمل فاتورة ظهور أي عيوب في الرقائق الجديدة التي تكون «آبل» أول شركة تستخدمها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حظر روسي جديد يتعلق بأجهزة "أبل" الشهيرة