بيروت ــ المغرب اليوم
تثير الشبكات الاجتماعية جدلًا كثيرًا بين المستخدمين، نظرًا للواقع الذي وصلنا له هذه الأيام، فبعد أن كانت هذه الشبكات تُمثل وسيلة رائعة للتواصل مع الأهل والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، أصبحت أداة لإضاعة الكثير من الوقت من دون جدوى.
مع ذلك لا يُمكن للكثير من المستخدمين تجنب هذه الشبكات بالكامل، فهي أصبحت إحدى عناصر الروتين اليومية لملايين الأشخاص حول العالم، لكن في نفس الوقت يجب اتباع ممارسات صحيحة للاستفادة من هذه الشبكات والتعامل معها بما يخدم مصلحتك الشخصية.
إليك 3 ممارسات خاطئة يجب عليك تجنبها على الشبكات الاجتماعية:
إهمال إعدادات الخصوصية
توفر كل شبكة اجتماعية إعدادات خاصة لحماية خصوصية المستخدم والمحتويات التي ينشرها، فمثلاً شبكة فيسبوك تتيح لك الكثير من الخيارات، فيما يتعلق بالأشخاص الذين ترغب بمشاركة المنشورات الشخصية معهم. مع ذلك فإن الكثير من المستخدمين يهملون هذه الإعدادات، ليجدوا أن صورهم التي يرغبون بمشاركتها مع الأصدقاء قد أصبحت متاحة للجميع.
لذا يجب عليك أن تتيقظ عند نشر أي معلومات أو صور على الشبكات الاجتماعية وكذلك عند إضافة المعلومات إلى ملفك الشخصي، وأن تحدد ما الذي ترغب بمشاركته مع الجميع أو مع فئة محدودة، أو المعلومات التي لا تريد مشاركتها مع أحد مثل البريد الإلكتروني والرقم الهاتفي وغيرها.
نصيحة: تأكد من كافة إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية التي تستخدمها.
النشر حول أي شيء
الشبكات الاجتماعية وجدت بالأساس لمشاركة لحظاتك المميزة مع الأشخاص الذين تهتم بهم، أو تلك اللحظات التي تستحق أن تشاركها مع أصدقائك. لكن ليس من المعقول أن تنشر كل وجبة طعام تتناولها على حسابك في شبكة #إنستغرام، أو أن تعلق على كل حدث في العالم على حسابك في تويتر، أو أن تتحدث عن مشاكلك مع جيرانك على فيسبوك.
نصيحة: لا تنشر حول أي شيء في الشبكات الاجتماعية، وقيد النشر على الأشياء المفيدة والمهمة والمثيرة للاهتمام.
تصديق كل ما تراه
خلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت الأخبار الزائفة على الشبكات الاجتماعية أحد الموضوعات المثيرة للجدل داخل المجتمع التقني. وعلى الرغم من اتخاذ الشبكات الاجتماعية بعض الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، إلا أنها لا تزال منتشرة بصورة كبيرة، فهناك آلاف الحسابات التي تقوم بنشر المعلومات الزائفة والأخبار الوهمية.
لذلك لا تصدق كل ما تراه على الشبكات الاجتماعية، ولا تُشارك الأخبار التي لم تتأكد من مصداقيتها بنفسك أو لم تصدر عن جهات إعلامية موثوقة.
نصيحة: شكك في أي خبر أو معلومة تراها على الشبكات الاجتماعية، طالما أنها غير موثقة بمصادر رسمية.