واشنطن - المغرب اليوم
خصّص مهندس سابق في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، 6 أشهر كاملة لاختراع "قنبلة ألوان" تفاجئ السارقين، كرد دفاعي على اختفاء طرود عدة من باب منزله وبعدما رفضت الشرطة التدخل والبحث عن سارقي الطرود، قرر المهندس الأميركي، مارك روبير، مفاجأة السارقين والتعرف عليهم بنفسه، إذ قام بتركيب كاميرا مراقبة على باب منزله، كما عمد إلى إخفاء "قنبلة الألوان" التي اخترعها داخل صندوق كرتوني لشركة "آبل"، تستخدمه الأخيرة لهواتفها الذكية، وضع فيه نصف كيلوغرام من غبار براق وملون.
وبعدها، قام المهندس بإخفاء الصندوق داخل طرد وهمي، وبرمج "القنبلة" للانفجار تلقائيا عند إقدام السارق على فتح الطرد، في حين أضاف هاتفا ذكيا للطرد لتصوير لحظة الانفجار وبرمج المهندس "القنبلة" لإصدار رائحة كريهة كل ثلاثين ثانية، بدءا من لحظة فتح السارق للطرد، ولملاحقة ومعرفة موقع الطرد المسروق، يستطيع المهندس الولوج إلى نظام تحديد الموقع الجغرافي (GPS) للهاتف الذكي داخل الطرد.
وفي نهاية المطاف، نجح مارك في التجربة بشقها العملي، إذ تمكن من إخافة عدة لصوص كانوا يقدمون على سرقة طروده، حيث سارعوا جميعا بالابتعاد عن الطرد مع فتحهم له وانفجار "القنبلة" المفاجئ.