واشنطن - المغرب اليوم
بعد النجاح الملحمي الذي حققته ناسا في هبوط كبسولة أوزيريس-ريكس التى حملت عينات لا تقدر بثمن من كويكب بينو الى الأرض، تتجه المركبة الفضائية في مهمة جديدة إلى الكويكب "أبوفيس" القريب من الأرض..والذي كان يشكل تهديدا للأرض.
وكانت قد هبطت OSIRIS-REx التابعة لناسا في أول مهمة لإعادة عينة كويكب بينو الى الأرض أمس الأحد (24 سبتمبر)، في صحراء يوتا الغربية . ولكن الآن شرعت المركبة الفضائية الرئيسية في مهمة جديدة وهي استكشاف أبوفيس والاقتراب منه، وهو كويكب كان يعتقد سابقًا أنه يحتمل أن يشكل تهديدًا للأرض.. وفقا لموقع space.
استخدمت المركبة الفضائية عودتها إلى الأرض لتقذف بنفسها في مسار نحو أبوفيس . قامت بتشغيل محركاتها بعد حوالي 20 دقيقة من إطلاق كبسولة إعادة الدخول التي تحتوي على مواد أصلية من النظام الشمسي المبكر، مما أدى إلى تغيير المسار ووضعها في رحلة طويلة أخرى.
ستجعل هذه الرحلة المعقدة مركبة OSIRIS-REx أقرب بكثير إلى الشمس مما كانت مصممة في الأصل للوصول إليها، حيث تمر داخل مدار كوكب الزهرة عدة مرات وتعود لزيارة الأرض، مما يسمح لها في النهاية بالالتقاء أخيرًا مع أبوفيس.
ومن المخطط الوصول إلى الجسم، المعروف أيضًا باسم الكويكب 99942، في 8 أبريل 2029.
لن تقوم OSIRIS-APEX بجمع عينات من أبوفيس، لكنها ستقوم بدراسة الكويكب لمدة 18 شهرًا. وستشمل عمليات تصوير الكويكب ورسم خرائط له ومناورة التقاء قريبة مثل تلك المستخدمة للحصول على مواد من بينو في أكتوبر 2020 .
وعلى الرغم من أننا لن نتمكن من تحليل أجزاء من أبوفيس على الأرض، إلا أن هذه الخطوة ستعطي رؤى فريدة حول سطحه وتكوينه وخصائصه..
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وصول أول وأكبر عينة جمعتها ناسا من كويكب إلى يوتاه