لندن - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة بقيادة توم بريتيمان، كبير العلماء في معهد علوم الكواكب، أن الانحرافات في توزيع الهيدروجين بفوهة بركان أوكاتور على الكوكب سيريس"، هي المسؤولة عن القشرة الجليدية بالكوكب.ويأتي الدليل الذي نشرت تفاصيله بالعدد الأخير لدورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، من البيانات التي حصل عليها جهاز كشف أشعة جاما والنيوترون (جراند) على متن مركبة الفضاء "داون"، التابعة لناسا.
ويقول بريتيمان: "الخريطة المفصلة ل تركيز الهيدروجين بالقرب من أوكاتور، والمستمدة من ملاحظات المدارات الإهليلجية، جعلت المركبة الفضائية قريبة جدًا من السطح خلال مرحلة المهمة النهائية، ما ساعد على إمكانية لجمع البيانات.ووجد مطياف النيوترون الخاص بـ(جراند) تركيزات عالية من الهيدروجين في أقصى متر خارجي من سطح أوكاتور، وهو بركان يبلغ قطر فوهته 92 كيلومترًا (57 ميلًا).
وتجادل الدراسة بأن الهيدروجين الزائد يكون على شكل جليد مائي، وتؤكد أن القشرة الخارجية لسيريس غنية بالجليد، كما أن الجليد المائي يمكن أن يعيش داخل مقذوفات على الأجسام الجليدية الخالية من الهواء.ويوضح بريتيمان في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد علوم الكواكب، أن النتائج تعزز الإجماع على أن سيريس عبارة عن جسم متمايز ينفصل فيه الجليد عن الصخور ليشكل قشرة خارجية جليدية.
قد يهمك ايضا:
صور فضائية لمنطقة سيبيريا الروسية تحير الخبراء الأمريكيين
وكالة الفضاء الروسية تؤجل إلى غدٍ إطلاق 38 قمرًا صناعيًا بينها 3 أقمار عربية