واشنطن - المغرب اليوم
توصلت دراسة صادمة إلى أن الماء "شائع" في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية البعيدة التي تدور حول النجوم البعيدة. ويقول العلماء إن هذه النتائج توفر أملا في البحث عن الحياة على كواكب أخرى، ويمكن أن تحسن طريقة تحديد الأهداف خلال البحوث. وتعرف الكواكب الخارجية بأنها عوالم تقع خارج نظامنا الشمسي، وهي مفتاح إيجاد الحياة الغريبة في الكون الواسع. ودرس فريق من العلماء بجامعة كامبريدج، الغلاف الجوي لـ19 كوكبا من خارج المجموعة الشمسية، لمدة 5 سنوات، والتي يشبه بعضها كوكب نبتون بكتلة أثقل بنحو 10 مرات من الأرض، في حين أن البعض الآخر كان "كواكب المشتري هائلة الحجم"، وهي أجسام فلكية أكثر ضخامة من كوكب المشتري بنحو 600 مرة.
ووجد الفريق أن بخار الماء "شائع" في الغلاف الجوي للعديد من الكواكب الخارجية"، ومع ذلك، فوجئ العلماء أيضا بأنهم اكتشفوا أن كميات بخار الماء كانت أقل من المتوقع. وقال الدكتور نيكو مادوسودان من معهد علم الفلك بجامعة كامبريدج: "شهدنا العلامات الأولى للأنماط الكيميائية في العوالم الأرضية"، وأضاف: "إننا نرى مدى تنوعها من حيث التركيبات الكيميائية".. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك "وفرة" من بخار الماء في ما مجموعه 14 كوكبا من الكواكب الخارجية الـ19 التي شملتها الدراسة. وكان هناك أيضا دليل على وجود الكثير من الصوديوم والبوتاسيوم في ستة كواكب، وتعد هذه النتائج "انقلابا" علميا كبيرا بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى.
قد يهمك ايضا :
مسبار "فوياجر 2" يكتشف المزيد من الأسرار الكونية على بعد 18 مليار كيلومتر في الفضاء
"إيسا" تخطّط لإطلاق عملية لإزالة النفايات التي خلّفتها المهمّات الفضائية