الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
الكواكب

واشنطن - المغرب اليوم

 أظهر بحث جديد أن معظم النجوم في مجرتنا هي أقزام من الفئة M، معروفة باسم الأقزام الحمراء، وهي أصغر حجما وأكثر احمرارا من الشمس، وقد يكون لدى العديد منها القدرة على استضافة الحياة.

ووجد تحليل جديد للبيانات المأخوذة من مهمة كبلر لصيد الكواكب أن ثلث الكواكب حول الأقزام الحمراء قد تكون مناسبة للحياة، ما يعني أن من المحتمل وجود مئات الملايين من الكواكب الصالحة للسكن في مجرة درب التبانة وحدها.

ومن أجل التحليل، أدرج علماء الفلك في جامعة فلوريدا معلومات جديدة من القمر الصناعي غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية والذي يقيس بدقة مسافات وحركات النجوم، لضبط قياسات مدارات الكواكب الخارجية.

وأراد العلماء تحديد مؤشر لكل مدار يُعرف باسم اللاتمركزية (أو التباعد المركزي)، وهو مقياس لمدى امتداد مسار الكوكب حول نجمه.

وقالت شيلا ساجير، طالبة الدراسات العليا في علم الفلك في جامعة فلوريدا والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: "المسافة حقا هي الجزء الأساسي من المعلومات التي كنا نفتقدها من قبل والتي تسمح لنا بإجراء هذا التحليل الآن".

والكواكب حول الأقزام الحمراء ذات اللاتمركزية الكبيرة - مدارات بيضاوية ممدودة للغاية - ينتهي بها الأمر "مقلية" من قبل النجم إذا كانت قريبة بما فيه الكفاية، في عملية تسمى التسخين المدي.

وينتج التسخين المدي عن مدار الكوكب المتزعزع، ما يؤدي إلى التمدد والضغط من جاذبية النجم. تماما مثل فرك يديك معا، كل هذه الحركة تؤدي إلى حرارة من الاحتكاك.

وإذا كان هناك الكثير من الحرارة، يفقد الكوكب مياهه، إلى جانب فرص تطور الحياة على سطحه. ونظرا لأنه ضروري للحياة كما نعرفها، فإن الماء بشكل عام هو مركز البحث عن عوالم صالحة للسكن خارج الأرض.

وإذا كان كوكب يدور حول قزم أحمر بعيدا، فقد تمنع هذه المسافة التسخين المدي ولكن عندئذ سيكون الكوكب شديد البرودة، ويفتقر إلى الدفء اللازم للحياة.

لذلك، يجب أن تعيش الكواكب الخارجية حول الأقزام الحمراء بالقرب من نجومها حتى تحصل على فرصة للسخونة الكافية مدى الحياة، ما يعرضها لخطر ارتفاع التسخين المدي إذا لم يكن مدارها دائريا تماما.

وقالت سارة بالارد، عالمة الفلك بجامعة فلوريدا والمؤلفة المشاركة في الدراسة، في البيان: "فقط بالنسبة لهذه النجوم الصغيرة، تكون منطقة القابلية للسكن قريبة بما يكفي لتكون القوى المدية هذه ذات صلة".

ومن خلال قياساتهم الجديدة والمحسّنة لعدد كبير من الكواكب الخارجية التي اكتشفها تلسكوب كبلر الفضائي، وجدت ساجير وبالارد أن ثلثي الكواكب حول الأقزام الحمراء ستتأثر بحرارة النجوم المضيفة، ما يحرق فرصها في العيش.

ولكن هذا يترك ثلث الكواكب في ما يسمى منطقة نطاق الحياة (Goldilocks) حيث يمكن أن توجد المياه السائلة نظريا - إلى جانب إمكانية الحياة.

ووجد الفريق أن الأنظمة النجمية ذات الكواكب المتعددة من المرجح أن تكون لها مدارات دائرية، ما يسمح لها بالاحتفاظ بالمياه السائلة.  ويُعتقد أن النجوم التي لها كوكب واحد أكثر تعرضا لقوى المد الشديدة، والتي تزيل آثار السائل الحيوي.

قد يهمك أيضا

إكتشاف 208 نجوم يتامى بأقصى مجرتنا تلفها مادة غامضة

 

اكتشاف أبعد مجموعة نجوم في مجرة درب التبانة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود…
السعودية تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء…
بريطانيا تتهم "غوغل" بإساءة استخدام هيمنتها في سوق الإعلانات…
واشنطن تدعّو شركات التكنولوجيا العملاقة لمساعدتها في تخطي رقابة…
إطلاق سراح مؤسس تليغرام بافيل دوروف بعد أربعة أيام…

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…
المغرب والسعودية يتفقان على تسهيل عملية ترحيل المحكوم عليهم…
أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين
وزيرة الانتقال الرقمي في المغرب تدعو لتقنين وسائل التواصل…
انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض وتتضمن 70…
ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود…
السعودية تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء…