واشنطن ـ المغرب اليوم
حدد علماء الفلك موعدًا نهائيًا جديدًا لاحتمال حدوث اصطدام "يوم القيامة" بين درب التبانة ومجرة قريبة أخرى.ويعتقد العلماء الآن بأن مجرتنا ستصطدم بـ "أندروميدا" في غضون 4.5 مليار عام، أي بعد نحو 600 مليون سنة مما كان يُعتقد سابقًا.ويُرجّح في النظام الشمسي، أن تقوم الجاذبية بجذب الشمس إلى مدار جديد، ما يسحب الأرض والكواكب الأخرى معها.
أقرأ أيضًا:علماء فلك يكتشفون "العملاق الوحيد" الذي وُلد منبوذًا في الكون
وتتبع الباحثون مواقع النجوم في المجرات القريبة، لحساب موعد اصطدام "أندروميدا" بمجرة درب التبانة. واستخدموا بيانات من القمر الاصطناعي "غايا"، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي يقوم بتخطيط مليارات النجوم لقياس موقعها وسرعتها.
وتظهر التحركات النجمية في مجرة درب التبانة و"أندروميدا"، ومجرة أخرى مجاورة تسمى "Triangulum"، أن تصادمًا سيحدث في وقت متأخر عما كان يعتقد سابقا.
ويتوقّع اصطدام المجرتان ببعضهما في غضون 4.5 مليار سنة، أي أطول من التقدير البالغ 3.9 مليار سنة، الذي حسبته الدراسات السابقة. ويمكن أن يحدث الكثير من الاضطراب داخل المجرتين، ما قد يؤدي إلى تشوه مواقع ملايين النجوم والكواكب.
و قال تيمو بروستي، الباحث في مشروع "غايا": "تعد النتيجة هذه ضرورية لفهمنا لكيفية تطور المجرات وتفاعلها مع بعضها البعض".
يذكر أن "أندروميدا" عبارة عن جزيرة تتكون من تريليون شمس، ويستغرق نورها أكثر من 2.5 مليون سنة للوصول إلى مجرتنا.
و تتجه المجرة نحو درب التبانة بسرعة 250 ألف ميل في الساعة، وهي سرعة كافية للدوران حول العالم خلال 6 دقائق فقط.
وقد يهمك أيضًا:تَصميم نموذج لتحديد احتمال العثور على الكائنات الفضائية في درب التبانة
علماء يكتشّفون "كواكب مارقة" تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة