الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
كويكب الغامض مُرسَل مِن حضارة أخرى

واشنطن ـ يوسف مكي

ذَكَرَت دراسة جديدة أن كويكبا غامضا يدعى Oumuamua، وهو أول كويكب بين النجوم يظهر في النظام الشمسي، يمكن أن يكون شراعا شمسيا غريبا ضخما يرسل للبحث عن علامات الحياة.

ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" أثار الجسم الغريب حَيرة العلماء إذ تدور بشأنه العديد من الأفكار، وحديثا حلّل علماء الفلك من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA) الشكل الغريب للجسم، بالإضافة إلى الزيادة غير متوقعة في السرعة والتحول في المسار أثناء مروره عبر النظام الشمسي الداخلي في العام الماضي، وتوصلوا إلى أن الكويكب الغريب قد يكون جسما اصطناعيا.
ويقول الباحثون في الدراسة الجديدة إن التسارع الغريب يمكن أن ينتج عن أشعة الشمس التي تدفع بالجسم العملاق في الفضاء، وسبق وتم تصميم أجسام ذات الأبعاد المماثلة من قبل البشر، بما في ذلك مشروع IKAROS ومبادرة Starshot، وحللته مجموعة من العلماء مثل  شموئيل بيالي، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد CfA للعلوم النظرية والحساب والبروفيسور أبراهام لوب، مدير معهد ITC للعلوم، وفرانك برايد أستاذ العلوم في جامعة هارفارد.
وكتب الباحثون أن أحد الاحتمالات هو أن يكون "أوماموا" عبارة عن جسم صناعي يطفو في الفضاء بين النجوم كحطام من معدات تكنولوجية متقدمة، ويمكن أن يكون أول حالة معروفة من بقايا اصطناعية طفت في نظامنا الشمسي من الفضاء بين النجوم.
ووفقا إلى موقع "ديلي ميل" البريطاني، تشير بعض الآراء الأخرى إلى أن الجسم تم إرساله عن قصد إلى الأرض عن طريق حضارة غريبة وكائنات فضائية بهدف التواصل مع الأرض أو إجراء بحوث.
كتب البروفيسور لوب سابقا في مجلة ساينتفيك أميركان: "يمكن أن يكون الجسم الغريب أول حالة معروفة من بقايا اصطناعية طفت في نظامنا الشمسي من الفضاء بين النجوم هذه الفرصة تؤسس أساسًا محتملا لحدود جديدة لعلم الآثار الفضائية، ألا وهي دراسة الآثار من الحضارات السابقة في الفضاء"، وفي العام الماضي، حلق كويكب "Oumuamua" قرب الأرض بسرعة 97 ألفا و200 ميل في الساعة، وألقى ضوءا جديدا على الأجسام العابرة للنجوم عبر المجرة.
وتحمل الورقة البحثية الحديثة، التي نُشرت في جامعة هارفارد، عنوان "Galactic Panspermia"، في إشارة إلى فكرة أن الحياة تنتشر في جميع أنحاء الكون عن طريق المذنبات والكويكبات.
ويُقال إنه إذا تحركت الأجسام بين النجوم بسرعة "Oumuamua" (بلغت 16 ميلا في الثانية)، فستكون هناك 10 ملايين منها في مجرة درب التبانة على مدى مليون سنة.
وقال العلماء إن أنظمة النجوم الثنائية مثل "ألفا سنتوري"، وهو أقرب نظام نجمي إلى شمسنا، ستتاح لها فرصة أفضل من النظام الشمسي على الأرض، لالتقاط الكويكبات التي ربما تنقل الحياة بشكل ما، وبالنظر إلى العدد الهائل من الأجسام المتوقع رصدها فإن العثور على علامات لتكنولوجيا خارج الأرض سيكون أمرا صعبا، رغم أنه بحث جدير بالاهتمام، وفقا إلى العلماء.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزيرة الانتقال الرقمي في المغرب تدعو لتقنين وسائل التواصل…
انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض وتتضمن 70…
ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود…
السعودية تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء…
بريطانيا تتهم "غوغل" بإساءة استخدام هيمنتها في سوق الإعلانات…

اخر الاخبار

الرئيس الصيني يُؤكد لولي العهد المغربي دعم بكين لأمن…
جمهورية لاتفيا تسعى إلى تعزيز تعاونها مع المملكة المغربية…
وزير الخارجية المغربي يُجري مُباحثات مع مفوض الأمم المتحدة…
قيادات مغربية إسلامية ويسارية تُطالب بتفعيل مذكرة اعتقال نتنياهو…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين
وزيرة الانتقال الرقمي في المغرب تدعو لتقنين وسائل التواصل…