لوس أنجلوس ـ رولا عيسى
تخطط شركة إلون ماسك، "بورينغ كومباني" لبناء شبكة من الأنفاق تحت المدن الكبرى، حيث كشفت الشركة عن سيارتها الخاصة وهي حافلة كهربائية تحت الأرض، ونشر ماسك مجموعة صور للمركبات التي ستقوم بنقل الركاب على المزلاج الكهربائي الذي صممه ماسك ليكون خط السير الرئيسي للمركبات تحت الأرض.
ويقول ماسك: "إن الغرض الرئيسي للقيام بهذا المشروع هو زيادة سرعة مركبات الأنفاق وخفض التكاليف بمقدار 10 مرات أو أكثر، وهذا هو هدف الشركة ".
وأضاف "هناك شبكة كبيرة من مركبات الأنفاق من شأنها إصلاح الازدحام في أي مدينة، مهما كان حجم تلك المدينة"، وكشفت ماسك مؤخرًا عن بدء شركته في العمل على أول مركبات أنفاق تحت لوس أنجلوس، والتي ستمتد من لاكس إلى شيرمان أوكس عند اكتمالها، ومضى ستة أشهر فقط منذ أن كشف ماسك لأول مرة عن خطته الجذرية للتغلب على حالة الجمود في لوس أنجلوس.
وانتقد النقاد الخطة بأنها غير واقعية تمامًا حيث أنها تتطلب قدرًا كبيرًا من التصاريح وفترة كبيرة من التوقف عن العمل لكي يتم حفر مئات الأنفاق والمصاعد، وفي الوقت الراهن، الأنفاق مكلفة جدًا للحفر، حيث أن بعض المشاريع تكلف ما يصل إلى مليار دولار لكل ميل، وعن طريق وضع المركبات على زلاجات كهربائية ثابتة، يمكن تخفيض قطرها إلى أقل من 14 قدمًا، الحد من القطر لمقدار النصف يقلل من تكاليف الحفر بنسبة 3-4 مرات.
وفي الولايات المتحدة، لا يوجد تقريبًا أي استثمار في أبحاث وتنمية الأنفاق "ولا في أشكال أخرى كثيرة من البناء"، وتقول الشركة "وهكذا، فإن صناعة البناء والتشييد هي واحدة من القطاعات الوحيدة في اقتصادنا التي لم تحسن إنتاجيتها في السنوات الـ 50 الماضية".
وفي سلسلة من المشاركات اليوم على صفحته الشخصية، كشف ماسك عن لمحة بشأن العمليات التي تجلب مركبات الأنفاق الأولى إلى أرض الواقع، حيث أن المراحل الأولى من تلك الشبكة من شأنها أن تغطي معظم لوس أنجلوس.
وعرض ماسك أيضًا نظرة بشأن اختبار تشغيل "الزلاجات الكهربائية"، التي ستنقل العبارات على مسافة 125 ميلًا في الساعة لجلب الركاب من ويستوود إلى لاكس في خمس دقائق فقط، في الأسبوع الماضي، طلب ماسك مساعدة على "تويتر" للتوصل إلى أسماء لآلات شركته.
وفي الكثير من الصور ومقاطع الفيديو المشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي ، كشف موسك أن العمل على آلة حفر الأنفاق الخاصة بشركة ماسك "جودوت" يجري بشكل جيد، ومن المقرر أن تصل الأنفاق التي يسعى لحفرها إيلون ماسك لمطار لوس أنجلوس وسانتا مونيكا وويستوود وشيرمان أوكس.