واشنطن - رولا عيسى
أعلنت وكالة أبحاث وزارة الدفاع الأميركية أنها ستعطي قدامى المحاربين أول فرصة لاستخدام الأذرع الصناعية قبل أن يتم إصدارها في السوق التجاري، وجاء ذلك بعد ثمانية أعوام من التطوير، للذراع الكتروني والذي أصبح الآن جاهزًا للإنتاج، وأكد الخبراء أن الأذرع الإلكترونية ستوفر لمبتوري الأطراف قوة الميكانيكية وبراعة متجاوزة بكثير أي شيء مشابه من قبل.
وخلال حفلة نظمت الأسبوع الماضي في مركز والتر ريد الوطني العسكري في بيثيسدا في ولاية ماريلاند، أكد جوستين سانشيز، مدير مكتب تكنولوجيا البيولوجية تسلم أول ذراعين مقدمة من خط الإنتاج الجديد كدليل على أن مسار إكمال الأبحاث يمضي قدمًا وسيتم تحولها إلى مؤسسة تجارية.
ويتضمن الذراع محركات ومواد الكترونية تساعد على الإنثناء لتناسب المستخدمين المصابين بدرجات متفاوتة من البتر، وتم تصميم بطارية تعمل بالطاقة لها نفس الأبعاد ووزن الذراع الطبيعي، ويمثل الإنتاج التجاري وتوافر هذه الاذرع للمرضى شيئًا رئيسيًا، والأهم من ذلك، أنه يمثل فرصة لمحاربينا الجرحى في التمتع بحياتهم.
ونتصور في النهاية أن هذه الأطراف توفر براعة وخبرات حسية أكبر عن طريق ربطها مباشرة إلى الجهاز العصبي للمستخدمين، ويتميز الجهاز بأكمله بأنه يد لديها ستة اختيارات للمستخدم، حيث أن الذراع يسمح بالسيطرة على مفاصل متعددة باستخدام مجموعة متنوعة من المدخلات، بما في ذلك إشارات لاسلكية تم إنشاؤها بواسطة أجهزة استشعار مبتكرة تلبس على قدم المستخدم.
ويمكن من خلال هذه الأطراف التقاط الأشياء الدقيقة مثل العنب، وكذلك التعامل مع الأدوات، وتعمل الأقطاب على إرسال إشارات كهربائية إلى معالج الكمبيوتر في الذراع الكترونية، وهو ما يترجم لهم حركات محددة، وصُمم الذراع للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم ابتداءً من مفصل الكتف، ومنتصف الذراع العلوي أو منتصف الذراع السفلى، لكن ليس عند الكوع أو الرسغ مفصل، لكن لم يتم التصريح عن موعد الجراحة الترقيعية للجماهير، وتكلفة الجهاز الواحد.