الرباط _ المغرب اليوم
انطلق معزز صاروخى إلى الفضاء في مهمة إلى القمر فى عام 1966، وحاليا يعود إلى مدار الأرض، وسيلحق حول الكوكب لبضعة أسابيع، فكانت أطلقت ناسا مسبار Surveyor 2 غير المأهول إلى القمر، لكن مشكلة أثناء الرحلة أدت إلى فقدان المركبة الفضائية السيطرة، وفقدت ناسا الاتصال بها في النهاية، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن Centaur، صاروخ المرحلة العليا المعزز الذى ساعد في رفع المركبة الفضائية المنكوبة عن الأرض، تم التقاطه بواسطة جاذبية كوكب خارج مداره حول الشمس. وسيخلق خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة حتى يفلت في النهاية من سحب الجاذبية الأرضية ويعود مرة أخرى إلى مدار شمسي، وكان تم رصد الجسم الصغير في سبتمبر من جانب علماء الفلك تلسكوب المسح Pan-STARRS1
الممول من ناسا في ماوي، الذين رأوا أنه كان يتبع مسارًا طفيفًا لكنه منحني بشكل واضح في السماء، وفي البداية افترضوا أنه كويكب. وعندما تم رصده لأول مرة أطلق عليه مركز Minor Planet في كامبريدج ماساتشوستس اسم SO 2020، وهو تسمية قياسية لكويكب، لكن رأى علماء من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في ناسا JPL في جنوب كاليفورنيا المدار، واشتبهوا في أنها شيء مختلف تمامًا. أدرك باحثو مختبر الدفع النفاث بعد ملاحظات إضافية، أنه كان معزز صاروخى مستهلكًا يعود إلى السنوات الأولى من سباق الفضاء، وكانت أطلقت مركبة الهبوط Surveyor 2 باتجاه القمر في 20 سبتمبر 1966، على صاروخ أطلس – سنتور، وتم تصميم المهمة لاستكشاف سطح القمر قبل مهمات أبولو التي أدت إلى أول هبوط مأهول على سطح القمر في عام 1969. ولكن بعد وقت قصير من الإقلاع، انفصل Surveyor 2 عن معزز المرحلة العليا Centaur على النحو المنشود، وفقدت السيطرة على المركبة الفضائية بعد يوم واحد عندما فشل أحد محركاتها في الاشتعال، مما أدى إلى دورانها، اصطدمت المركبة الفضائية بالقمر جنوب شرق فوهة كوبرنيكوس في 23 سبتمبر 1966، وفي غضون ذلك، أبحر صاروخ Centaur المستنفد في المرحلة العليا من القمر، واختفى في مدار غير معروف حول الشمس.
قد يهمك ايضا
سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية يشهدها تشرين الثاني
استخدام البكتيريا لاستخراج المعادن الثمينة من الصخور على المريخ