القاهرة_المغرب اليوم
تعتبر العطور الشرقية جذابة ومغرية لأنها كانت تتضمّن قبل عدة قرون مكوّنات مستخلصة من الحيوانات على سبيل المثال، يشتق المسك أصلاً من غزال المسك .
واليوم، فإن هذه العطور صناعية، إلى أن الفكرة هي ذاتها.
فصائل العطور الشرقية
هي العطور الأثرى والأكثر إغراءً بين العطور، وأخذت هذه العطور اسمها بسبب أن غالبيتها عطور مستخلصة من الصمغ الآتي من الشرق الأوسط أو البهارات الآتية من الشرق الأقصى.
هناك عائلة من العطور معروفة باسم "الشره الشرقي" Oriental Gourmands، وهي تثير رائحة أطعمة مثل الفانيليا والقرفة.
وفي دراسة أجريت عام 1999 في مؤسسة Smell & Taste Treatment and Research Foundation وجدت أن الرجال كانوا يشعرون بإثارة كبيرة من روائح الطعام.
على الرغم من أن العطور الشرقية جذابة ومثيرة، إلا أن هناك مجموعة فرعية أنعم وأخف من العطور وهي مزيج من الأزهار والعطور الشرقية يعتبر وضعها أثناء النهار أكثر ملائمة.
يمكن تسمية العطور الشرقية في بعض الأحيان بالعنبر، حينما يكون العنبر هو الفصيلة المسيطرة.
فصائل العطور الخشبية
تلفظ كلمة Chypre كالتالي: SHEEP-ra، وهي بالفرنسية تعني جزيرة قبرص، وتتميّز نقاط هذه الجزيرة بأنها طازجة وحمضية، تجعل نقاط العطر العليا قريبة من رائحة الأرض وجافة ثم خشبية عند استخدامها كنقاط قاعدية للعطر.
ويستخدم هذا المسطلح للتعبير عن العطور الخشبية، حتى لو لم يحتوِ العطر على النقاط الأساسية الأولى، حيث ادخلت عليه بعض النقاط الجديدة التي تصنّف هي الأخرى ضمن فصائل عطور الشيبريه، ومنها الباتشول بدلاً من خشب Oakmoss كنقاط قاعدية، تعد انعم بكثير من الأولى.
ويبدو أن هذه الفصيلة من العطور خاصة إلى حد ما، فإما أن يحبها الشخص كثيراً وإما أن يكرهها بالمرة، حيث تكون دارجة في موسم ما ثم تختفي في آخر.
قد يهمك ايضا
مجموعة من العطور العالمية التي تحتوي على المسك لرائحة لا تقاوم