القاهرة ـ المغرب اليوم
عرضت دار "لويس فويتون"، مجموعة حقائب جديدة لتشكيلة ما قبل خريف 2018، وجاءت امتدادًا لتشكيلة نيكولاس غيسكيير وبنقشات غير متوقعة "الساعات والقداحات". وإذا ما عدنا إلى تشكيلة الدار الفرنسية لما قبل خريف 2018، لوجدنا الملابس قد اتسمت بالقصات النظيفة الأنثوية.
وعلى الرغم من أنها تنوعت بين الخامات المعدنية الميتاليكية والتدرجات الحيادية، جاءت سادة وافتقر بعضها إلى النقشات. أما الحقائب فكانت مغايرة تمامًا للملابس وكأنها صُممت خصيصًا كي تُنسّق مع الملابس السادة التي تحتاج إلى لمسة حيوية وإلى تلك القطعة اللافتة التي تغيّر من الإطلالة.
أنماط كلاسيكية بنقوش مبتكرة
حقائب العلامة الجلدية التي تعرفينها وتعشقينها مثل City Steamer ذات الحجم المتوسط والشكل المربع، أو حقيبة Petite Boite Chapeau المستديرة وذات الحزام الطويل، أو حقيبة Twist المستطيلة الشكل، جميعها تلونت بالأسود الكلاسيكي، فيما تزينت بنقشات مبتكرة مثل الساعات أو القداحات أو حتى الحقائب. فنرى هذه الرسوم طُبعت على وجه الحقيبة وتلوّنت بالفضي والأبيض والأحمر لتشكّل بحد ذاتها نقوش لافتة، تجعل من هذا الإكسسوار القطعة الـStatement في الإطلالة.
قد نكون معتادات أكثر على النقشات الأكثر انتشارًا مثل رسوم الورود أو النقشات الأخرى الكلاسيكية مثل المربعات أو حتى النقشة برموز ولوغو دار لويس فويتون، ولكن الرسوم التي انطبعت على حقائب المجموعة هي نقوش بحد ذاتها، فهل تفكرين في اقتنائها؟
وفكرة مجموعة ما قبل الخريف من الدار ارتكزت على الملابس المريحة، سهلة التنسيق والارتداء وتشعرك بالراحة في جميع الأوقات. فما رأيك بتنسيقها مع حذاء السنيكرز الضخم والفستان الجلدي كما ظهر على العارضة، أو مع قطع الملابس باللون الأسود التي تمتاز بأقمشتها الانسيابية؟