القاهرة ـ المغرب اليوم
تريدين ممارسة رياضة الركض برفقة زوجك بعد أن كنت تقومين بذلك بمفردك؟ فكرة جيدة جداً! فأن تتشاركا هذه المتعة يعني أن تصبح هذه الرياضة أكثر فائدة بالنسبة إليكما. لكن قد تفاجئين بأنه يتعيّن عليك أن تتبعي بعض النصائح التي تساعدك على تحويل هذه التجربة إلى أمر ممتع ومفيد في آن.
أولاً: إعلمي أنّ لكل منكما أهدافه الخاصة
ما أن تعزمي على ممارسة رياضة الركض برفقة زوجك، إعلمي أنّ كلاً منكما يرمي، من خلال ذلك، إلى تحقيق هدف خاص به والوصول إلى نتيجة معيّنة: فأنت تريدين خسارة بضعة كيلوغرامات زائدة، فيما يريد هو قضاء وقت ممتع فحسب أو الحفاظ على كتلته العضلية. في هذه الحالة، من الضروري ألا تعزفي عن القيام بالمهمة وأن تحوّلي الأمر إلى تحدّ لكي تشعري بالمتعة. تأكدي أن وجود زوجك إلى جانبك لا يفسد في ودّ برنامجك الصحي قضيّة، بل يشكل تشجيعاً لك على المضي قدماً على طريق تحقيق هدفك. تذكّري هذا الأمر دائماً وتابعي!
ثانياً: توخّي الاحترام أولاً وآخراً
نعني بهذا أنه لا بدّ لك من أن تحترمي خيارات زوجك أثناء قيامكما بهذا النشاط المشترك. مثلاً لا تعترضي بشدّة في حال كان يفضل إحضار جهاز الهاتف معه وإن كان الأمر لا ينال استحسانك. فلكلّ منكما عاداته الخاصّة التي يتعيّن على الآخر احترامها وتقبلها. إذاً، إتفقي وإيّاه على بعض القواعد من دون أن يفسد هذا متعة أيّ منكما...
ثالثاً: فعّلي مخيّلتك
في حال أردت الركض فيما اختار زوجك القيام بتمرين آخر، ليس عليك أن تتفاعلي مع هذا الاختلاف بطريقة سلبية وأن تتخلّي عن النشاط المشترك. بل أنعشي مخيّلتك: يمكن كلاً منكما أن يمارس التمرين الذي يريد، على أن تلتقيا في الختام لتقوما بتمارين الاسترخاء مثلاً.
رابعاً: لا تعيشي حالة الامتحان
ليس عليك أن تثبتي لزوجك أيّ أمر أثناء قيامك بالركض إلى جانبه. لا تسعي إلى أن تبلغيه رسالة مفادها أنك أكثر منه لياقة. لا داعي لهذا، فهذا الأمر قد يزعجه مع مرور الوقت. إجعلي من الركض المشترك متعة مفيدة فقط لا غير.
خامساً: إنتبهي!
كما سبق وذكرنا، ليس عليك أن تثبتي قدراتك، فهذا قد يعرضك للخطر. إذاً، مارسي رياضتك باعتدال كي لا تتعرضي لأي حادث. كذلك استمعي إلى تنفّس زوجك وراقبيه بين الحين والآخر لكي تتأكدي من أنّ كل شيء يسير على غير ما يرام بالنسبة إليه. كذلك تقبّلي أحياناً أن يركض بحسب قدراته (التي تفوق قدراتك) لأن عدم قيامه بذلك قد يؤدي به إلى الشعور بألم في العضلات.