القاهرة - المغرب اليوم
تشتهر رياضة اليوغا بفوائدها الصحية والنفسية، ويجب على مريضة سرطان الثدي ممارسة هذه الرياضة بشكل منتظم لأنّها أثبتت فعاليتها في تحسين نوعية الحياة لدى المصابات بسرطان الثدي وفقاً لعدد من الدراسات العلمية.
وتشير هذه الدراسات إلى أنّ اليوغا تساعد المصابة بسرطان الثدي في مواجهة المرض وتخطي الصعوبات بإرادة قوية.
في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للسرطان عام 2003، كُشف عن دراسة أجريت على 126 امرأة يعانين من سرطان الثدي وكنّ يتلقين العلاج الكيميائي أو الهرموني. وكان قسم من النساء يمارس اليوغا من مرتين الى ثلاث في الأسبوع.
وبعد ثلاثة أشهر، تبيّن أنّ المجموعة التي كانت تمارس اليوغا تقلّص شعورها بالتعب بنسبة 12% مقارنة بالمجموعة التي لم تكن تمارس اليوغا.
كما أنّ دراسة أميركية نشرت عام 2006، أجريت على عدد من النساء كنّ يتلقين العلاج الإشعاعي، وكان نصفهن يمارس اليوغا مرتين في الأسبوع، والنصف الآخر لا يمارس أي نشاط بدني. بعد مرور 6 أسابيع، تبين أنّ النساء اللواتي مارسن اليوغا تمتعن بطاقة أكبر وحصلن على ساعات نوم تتخطى مجموعة النساء اللواتي لا يمارسن اليوغا.
لذلك، ننصح كل مصابة بسرطان الثدي أن تمارس اليوغا من مرة الى مرتين في الأسبوع لكن تحت اشراف مدربين كي تهزم سرطان الثدي بالقوة التي تمنحها إياها اليوغا.