القاهرة - المغرب اليوم
مع بداية العام الدراسي، يكون الواجب المدرسي هو الشغل الشاغل لكثير من الأمهات، بعضهن تشتكي أن الواجبات كثيرة ومرهقة، والبعض الآخر يشتكي أن الواجب قليل، أو منعدم وهذا يقلقهن على تعليم أبنائهن وتطورهم التعليمي.
ووضعت الاستاذة الجامعية مارجريت رادنسيش مؤلفة كتاب "دليل الأباء" حداً للمشاكل المتعلقة بالواجب المدرسي، حيث أكدت أن 30 دقيقة يومياً من الواجب المدرسي لطلاب الصف الأول الابتدائي، هو وقت ملائم، و90 دقيقة يومياً لطلاب الصف السادس، مع كميات متناسبة من الواجبات يكلف بها طلاب الصفوف ما بين الأول إلى السادس.
كما أن تحديد الوقت الكافي أو المناسب للواجب المدرسي، يعد أمر يختلف فيه خبراء التعليم أنفسهم، ويختلف من بلد لآخر، ومن مدرسة لأخرى، فكيف يمكنك أن تعرفي أن محتوى ومضمون واجب طفلك مناسب؟
كشفت رادنسيش عن قاعدة جيدة تمت تجربتها من قبل في هذا الصدد، حيث لفتت إلى أنه لا يجب أن يشمل الواجب على أي شيء جديد لم يدرسه الطفل من قبل، وإذا كان طفلك يطلب باستمرار الكثير من المساعدة في أداء الواجب، فعليك أن تحددي موعداً لمقابلة معلم الفصل، فقد يكون طفلك لا ينتبه في الحصة، أو تكون لديه مشكلة في السمع أو الذاكرة، أو يقوم المعلم بتكليفه بواجبات عن أشياء لم يتم تدريسها في الفصل، أو تكون الواجبات غير واضحة ولا تتناسب مع قدراته، أو يكون المعلم تقليدي في أساليب شرحه ولا يراعي الفروق بين الطلاب، وخلال لقاءك مع المعلم أو المعلمة عليك ببحث أسباب المشكلة بغية الوصول إلى حل لها.