دبي ـ المغرب اليوم
يطلق على المشكلة اسم حب الشباب أو البثور، وتعزى إلى أسباب عدة:
- انسداد المسام وتراكم البكتيريا. في سنوات المراهقة، تبدأ الغدد في البشرة بإفراز مادة دهنية، تخرج عادة عبر المسام. لكن عند بعض الأشخاص، تسدّ هذه المادة الدهنية المسام، مما يسمح بنمو نوع من البكتيريا.
- الهرمونات. في سنوات المراهقة، تبدأ الهرمونات بالتبدل والتأثير في الجسم، بما في ذلك ظهور حب الشباب. ويحصل ذلك أيضاً خلال فترة الحمل، مما يبرر ظهور حب الشباب عند النساء الحوامل أو اللواتي يواجهن خللاً في دورة الطمث. كما أن الهرمونات التي يتم إطلاقها في فترات التوتر يمكن أن تسبب حب الشباب.
- العوامل الوراثية. يزداد احتمال تعرضك لحب الشباب إذا عانى أحد أهلك من هذه المشكلة في سنوات الشباب.
العلاج المناسب
هناك العديد من العلاجات المتوافرة لحب الشباب، علماً أن كل نوع من العلاجات مرتبط بسبب المشكلة ومدى تفاقمها. فالحالات المعتدلة والوخيمة من حب الشباب تستلزم علاجاً موصوفاً من قبل الطبيب. أما الحالات الخفيفة من حب الشباب، والبثور السوداء والبثور البيضاء فيمكن معالجتها مبدئياً في المنزل.
ثمة فكرة خاطئة قديمة تقول إن حب الشباب ينجم عن البشرة المتسخة، فيعمد بعض الأشخاص إلى فرك البشرة بقوة لتنظيفها والتخلص من حب الشباب. لكن عند فرك البشرة بقوة، تتم إزالة طبقة من البشرة علماً أن تلك الطبقة موجودة حتماً لسبب معين. فهي الحاجز الواقي الذي يحول دون دخول الجراثيم إلى الجسم.
في ما يأتي بعض النصائح المفيدة لمواجهة حب الشباب:
- غسل البشرة برفق من دون فركها.
- استعمال صابون خفيف لغسل الوجه.
- غسل البشرة باليدين وليس بفوطة أو ليفة.
- استعمال منتج مشتمل على بيروكسيد بنزويل بنسبة 5 في المئة.
- معالجة كامل الوجه وليس فقط بقع حب الشباب. بهذه الطريقة، تتم معالجة البثور التي لا تزال تحت البشرة ولم تظهر بعد للعيان.
- الابتعاد عن مستحضرات تقشير الوجه أو كشطه، مهما كان نوعها.
- الابتعاد عن العلاجات التجميلية التي تحاول بعض الماركات الترويج لها.
- توخي الحذر أثناء الحلاقة (للرجال طبعاً).
- عدم خدش البثور أو وخزها.
- تفادي الشمس. قد يظن بعض الأشخاص أن مشكلة حب الشباب تتحسن بعد التعرض لأشعة الشمس، لكن الحال ليست دوماً هكذا. فالأشعة فوق البفنسجية قد تسبب مشكلات أخرى مثل الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد.
- إذا تركت البثور ندوباً أو لم ينجح العلاج الذي جرّبته لفترة من الوقت، راجعي طبيب العائلة أو طبيب الجلد بأسرع وقت ممكن.