القاهرة - المغرب اليوم
يلجأ الأطفال الرضع إلى الإشارات والحركات للتواصل مع الأبوين ومع المحيط، كبديل عن اللغة. وحسب خبراء التربية فإن كل حركة لها دلالات كثيرة يُستحسن أن يحاول الآباء فهم معانيها الحقيقية، ومن بين تلك السلوكيات:
• الضحك:
عندما يضحك الطفل الرضيع فذلك يعتبر مؤشراً على أنه سعيد. غير أن ضحك الأطفال لا يكون بالضرورة ردة فعل على شيء ما، فالأطفال يضحكون ويبتسمون كثيراً غالباً بدون سبب خارجي وهم في سن الرضاعة. جدير بالذكر أن الأطفال قد ينامون في الأسابيع الأولى من ولادتهم مبستمين بسبب حركات لاإرادية للعضلات. وفي الاسبوع السادس يبدؤون في الضحك كردة فعل على تفاعل اجتماعي مع محيطهم.
• وضع الأصابع أو اليد في الفم:
عندما يضع الطفل إصبعه أو يده في فمه، يعتقد العديد من الآباء أنها علامة على أن الطفل جائع. ولكن إذا كان الطفل قد أكل بالفعل ولا يظهر أيه علامات أخرى تدل على جوعه مثل تحريك الرأس يميناً أو يساراً، فإن تلك الحركة يمكن أن تدل على أنه يشعر بالتعب أو أعصابه مشدودة لأنه أكتشف شيئاً جديداً، أو أنه بصدد الاسترخاء.
• الضغط على الظهر:
عندما يضغط الطفل على ظهره ويقوسه وهو مستلقي وأثناء إطعامه، فهذا قد يعني أنه يشعر بآلام وحرقان في المعدة. ومن بين الأسباب التي تسبب تلك الآلام قد يكون التموضع الخاطئ لجسم الطفل أثناء إرضاعه.
• ملامسة الأذنين:
يظن بعض الآباء أن الطفل عندما يلامس أذنيه فإنه يشعر بآلام فيها وخاصة أثناء فترة ظهور الأسنان. ولكن عندما لا تكون درجة حرارته مرتفعة، فإن ذلك قد يعني أنه بدأ يكتشف أن لديه أذنين أما الإمساك بالأذنين فقد يعني أنه يعاني من ضغط عصبي.
• إعادة بعض الحركات باستمرار:
قد يقوم الطفل الرضيع بإعادة بعض الحركات باستمرار، وذلك لا يعني بالضرورة أنه يعاني من اضطراب سلوكي، فقد يقوم الطفل بذلك عندما يشعر بالتوتر أو الضغط. وتكرار الرضيع لهذه الحركات هي محاولة منه لتهدئة نفسه.
• فرك العينين:
هذه الحركة لها دلالات كثيرة كالتعب خاصة إذا كان ذلك مصحوباً بالتثاؤب أو آلام في العينين. وعندما يلاحظ الأبوان أن العينين سليمتان فإن تلك الحركة يمكن أن تكون تعبيراً على رغبة الطفل في لعب لعبة التخفي.