الرئيسية » الأم والطفل
الرضع والفطماء

القاهرة ـ المغرب اليوم

ينظر إلى الحضانة اليوم كضرورة من ضرورات الحياة في مجتمعنا؛ كونها أهمية أوجدتها ظروف التغيير التي تعيشها أكثر من 60% من الزوجات، وهي خروجهن للعمل، أو حاجتهن لتسيير ساعات انشغالهن بأعمال البيت، إضافة لرغبتهن في توفير الصحة النفسية والرعاية الحضانية للمولود...تحت هذا المعنى تحدثنا والدكتورة فؤادة هدية، أستاذة طب نفس الأطفال بجامعة قناة السويس، عن تأثير الحضانة على الرضيع ودور الأم.

* على الأم مسؤولية الإشراف على تفاصيل حياة رضيعها بالحضانة؛ لضمان أمانه، نومه، طعامه، لعبه، صحته، حركته، ولهذا عليها بداية تخير الحضانة البديلة الصالحة التي تستطيع تعويض طفلها عن غيابها، واعتماده عليها في قضاء وإشباع حاجاته الإنمائية المختلفة من حنان وعطف وتقبل.

* من حقك اختيار المشرفة المؤهلة التي تحتضن رضيعك، وتحل محلك كمصدر لأمنه وإشعاره بالأمومة والحماية والعطف والدفء، والتي لديها المهارة والخبرة والتفاني في أساليب الرعاية.

* المعروف أن المولود الصغير تزداد قابليته للإصابة بالإمراض والعدوى، لذا عليك بحقنه وتحصينه ضد بعض الأمراض مع متابعة ما هو مسجل بشهادته الصحية، والاهتمام بالعينين والأذن والأنف والتأكد من سلامة ونظافة الموظفات بالحضانة.

* أخبري المشرفة بأهمية تعرض طفلك للشمس والهواء الطلق -حمام الشمس والماء- لتحسين صحته وتقويتها.

* لابد من مراعاة مواعيد نوم الرضيع ولعبه داخل الحجرات أو الحديقة، مع إتاحة الفرصة له ليتحرك، وإمداده باللعب التي تتمشى مع نضجه، وتساعده على سيره قدماً نحو المزيد من النضج والنمو.

* زودي مولودك في مهده وأماكن حركته باللعب المناسبة ذات الألوان الثابتة التي يمكن غسلها وتطهيرها، والتي يسهل عليه تناولها واللعب بها.

* أخبري المشرفة بالحضانة أن تتيح لطفلك فرصة اللعب المنطلق تحت رقابتها اليقظة؛ منعاً لتعرضه لحوادث، أو التعامل الفج لبعض الصغار مع بعضهم البعض.

* من فوائد الحضانة أنها تعمل على تعويد الرضع والفطماء، (1-3 سنوات)، العادات الشخصية الصالحة، وتناول الطعام، الإخراج، الاغتسال، النوم، اللعب...وكلها عوامل تساعد على تنشئة اجتماعية سليمة.

* في دور الحضانة حيث الفضاء الرحب والشمس والهواء الطلق والنظام والنظافة والغذاء المنتظم واللعب والرياضة، وشغل الأوقات بالنشاطات البناءة تنمو عادات الطفل الصحية والعقلية والخلقية والاجتماعية.

* احرصي على توجيه المشرفة بعدم التدريس الرسمي للطفل بمعناه الجاف التقليدي؛ فالحضانة دار ثان للطفل، وليست مدرسة لتعليم القراءة والكتابة.

* الحضانة حتى سن الثالثة أو الرابعة تنقذه من مواجهة صدمة ترك المنزل مباشرة إلى المدرسة الابتدائية.

* طفلك في الحضانة يكتسب خبرات ومهارات ومعلومات تفيده في مراحل نموه وتعليمه القادمة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

5 أخطاء يجب على الوالدين تجنبها لتربية طفل سوي