القاهرة - المغرب اليوم
تعد غرفة النوم من أكثر الأماكن التي تعتني بها المرأة، لذلك تجهد لإضافة لمساتها الخاصة عليها لجعلها أجمل بقعة في المنزل، كأن تجعل بعض الجدران نابضة بالطبيعة أو الجبال تكسوها الثلوج البيضاء، أو أن تجعل الغرفة ولون الفراش والستائر توحي كأنها كوخ الأحلام الخشبي الريفي وغيرها من الأشكال الجميلة.
ولكن الأم تتهاون في بعض الأمور الأخرى دون أن تنتبه لخطرها، كأن تسمح بوجود الأجهزة الإلكترونية كالهاتف والحاسوب والراديو في غرفة النوم، وخصوصاً غرفة نوم الأطفال؛ وهنا يكمن الخطر، لأن هذه الأجهزة تبعث على التوتر! حيث ترسل إشارات تزيد من إفراز الدماغ لهرمونات محفّزة تبعد عنك النوم، وتترك مزاجاً سيئاً عند الاستيقاظ.
محفزات التوتر
أشارت نتائج دراسة أجريت أخيراً إلى أن الأمهات والآباء الذين يزعجهم ألا ينال أطفالهم قسطاً مريحاً من النوم عليهم نقل الأجهزة الإلكترونية؛ كالتلفزيون والكمبيوتر والموبايلات بعيداً عن مكان نومهم.
وذكرت الدراسة أن الأطفال الذين يخلدون للنوم في غرف بها أجهزة تلفزيون وأجهزة أخرى ذات شاشات صغيرة، ينتهي بهم المطاف ألا يحصلوا على كفايتهم من النوم مقارنةً بأطفال آخرين تخلوا غرف نومهم من هذه الأجهزة.
حلول عطرية
من المعروف أن رائحة الغرفة المعطرة بالياسمين أو زهرة الزنبق ورائحة خشب الصندل، تساعد في إضفاء مزيد من الحيوية داخل الغرفة، وكذلك ألوان الجدران والستائر البيضاء أو الفاتحة تزيد من الوفاق، وتشيع الأضواء الخافتة جواً من الألفة.
كما يفضل الابتعاد عن وضع السرير تحت النافذة مباشرةً، وعدم تعليق مرآة في مقابله، وأن يكون مريحاً وبطانته من الريش الناعم وليس الصوف الخشن. وبالنسبة إلى النبات الأخضر فلا ينصح أبداً بإحضاره إلى الغرفة، وإن كان مفيداً في مكان آخر من المنزل، ويجب أن تخرص الأم على إبقاء باب غرفة الحمام الملحق بغرفة الأطفال مقفلاً.