القاهرة - المغرب اليوم
في العديد من الأحيان، لا يدرك الأهل مدى تأثير سلوكياتهم على أطفالهم. فهناك العديد من الأمور التي يقومون بها والتي تؤذي طفلهم من دون أن يعلموا. فهل كنت تعلمين أن تصرفاً بسيطاً منك قد يدفع طفلك إلى التفكير مطولاً والبكاء ليلاً حين يكون بمفرده؟ إكتشفي ما هي التصرّفات التي تؤذي الطفل فيما يلي:
الإستماع إلى الأخبار في وجود الطفل: نحذر من الإستماع إلى الأخبار في وجود الطفل. فالحوادث السلبية التي قد يسمعها طفلك في الأخبار كالكوارث الطبيعية مثلاً أو غيرها تزرع في نفسه الذعر والخوف ولن يتمكّن من نسيانها بسهولة. من الطبيعي إذاً أن يسترجع الطفل هذه الأفكار السلبية حين يكون بمفرده.
التذمّر من المشكل المادية: لا تذكري مشاكلك المادية أمام طفلك! فهذه الأمور ستفقده الشعور بالأمان وستدفعه إلى البكاء بالسرّ! كما سيحمّل نفسه مسؤولية هذه المشاكل! لذلك أبعدي طفلك عن هذه الطاقة السلبية.
أبسط الخلافات مع الزوج: طفلك لا ينسى أبسط الخلافات التي تحصل بينك وبين زوجك. فخوفه الأكبر هو إنفصال أمّه عن أبيه! لذلك ننصحك بتجنّب المشاكل مع زوجك أمام طفلك لأنه سيفكر بكل كلمة تداولت بينكما قبل أن ينام.
ضرب الطفل والكلمات المؤذية : لا تعتقدي أن طفلك ينسى الكلمات المؤذية التي تقولينها له أو الضربات التي يتلقّاها منك! فهو يفكر بها حين يكون بمفرده وذلك يؤثر على ثقته بنفسه بشكل كبير.
الخرافات التي تقولينها للسيطرة على تصرفات طفلك: "إن لم تتناول كلّ الطبق، سيعاقبك أبو كيس"ّ! هذه الخرفات تزرع الخوف في نفس طفلك وتؤذي مشاعره.
القصص: هل كنت تعلمين أن القصص التي تروينها لطفلك تؤثّر سلباً على شخصيته؟ فهو قد يفكر بالشخصيات الشريرة قبل النوم ما قد يزرع في نفسه الخوف والذعر! إحرصي إذاً على أن تروي القصة بطريقة لطيفة وإيجابية.