الرئيسية » الأم والطفل
الأطفال يرثون ذكاءهم من أمهاتهم

القاهرة - المغرب اليوم

أفادت دراسة بريطانية بأن جينات الأم هي التي تحدد مقدار فطنة الطفل وليس الأب، وقال باحثون في غلاسكو إن النساء أكثر ترجيحا لنقل جينات الذكاء لأطفالهن؛ لأنهن يحملن الكروموسوم المعروف باسم "إكس"، ولديهن اثنان منه، بينما لدى الرجال واحد فقط.

وبالإضافة إلى ذلك يعتقد العلماء الآن بأن الجينات الخاصة بالوظائف المعرفية المتقدمة التي تورث من الأب قد تُعطل تلقائيا.

ويُعتقد بأن فئة من الجينات المعروفة باسم "الجينات المهيأة" تنشط فقط إذا أتت من الأم في بعض الحالات ومن الأب في حالات أخرى، ويُعتقد أيضا بأن الذكاء من بين الجينات المهيأة التي يجب أن تأتي من الأم.

وتمكن الباحثون من تحديد الخلايا التي تحتوي على جينات الأب أو الأم فقط في ستة أجزاء مختلفة من أدمغة الفئران التي تتحكم في الوظائف المعرفية المختلفة من عادات الأكل إلى الذاكرة. ومن خلال الدراسات المعملية باستخدام الفئران المعدلة وراثيا تبين أن تلك التي أعطيت جرعة إضافية من جينات الأمهات طوّرت رؤوسا وأدمغة أكبر، لكن أجسامها كانت ضئيلة، والتي أعطيت جرعة إضافية من جينات الأب كانت أدمغتها صغيرة وأجسامها أكبر.

والخلايا التي بها جينات الأب تراكمت في أجزاء من الجهاز الحوفي المنوط بوظائف مثل الجنس والطعام والعدوانية. لكن الباحثين لم يجدو أي خلايا أبوية في قشرة الدماغ التي تتم فيها الوظائف المعرفية الأكثر تقدما مثل المنطق والفكر واللغة والتخطيط.

كما توضح الدراسة أن الوراثة ليست العامل الوحيد المحدد للذكاء، حيث إن ما بين 40 و60% فقط من الذكاء يقدر بأنه وراثي، مما يجعل جزءا مشابها يعتمد على البيئة.

الارتباط العاطفي المتين بين الأم والأطفال حاسم لنمو الدماغ (الجزيرة)
ومع ذلك، فقد تبين أيضا أن الأمهات يلعبن دورا مهما للغاية في هذا الجزء غير الوراثي للذكاء، حيث إن بعض الدراسات تشير إلى أن العلاقة المتينة بين الأم والطفل ترتبط ارتباطا وثيقا بالذكاء.

فقد وجد الباحثون بجامعة واشنطن الأميركية أن الارتباط العاطفي المتين بين الأم والطفل حاسم لنمو بعض أجزاء من الدماغ. وبعد تحليل الطريقة التي كانت ترتبط بها مجموعة من الأمهات بأطفالهن على مدى سبع سنوات؛ وجد الباحثون أن الأطفال الذين تم دعمهم عاطفيا وتحققت احتياجاتهم الفكرية كان الحُصين (منطقة من الدماغ مرتبطة بالذاكرة والتعلم والاستجابة للضغط النفسي وتعرف أيضا بقرن آمون) لديهم أكبر بنسبة 10% في سن 13 في المتوسط من الأطفال الذين كانت أمهاتهم بعيدة عاطفيا.

ويعتقد بأن الرابطة القوية مع الأم تمنح الطفل الشعور بالأمن الذي يتيح له استكشاف العالم والثقة لحل المشاكل، وبالإضافة إلى ذلك تميل الأم المتفانية إلى مساعدة أطفالها في حل المشاكل، مما يساعدهم في تحقيق إمكاناتهم.

وأردف الباحثون أنه ليس هناك سبب يمكن أن يمنع الآباء من القيام بدور كبير في التنشئة كالأمهات، وأشاروا إلى أن مجموعة كاملة من الصفات الجينية الأخرى، مثل سرعة البديهة والعواطف، التي يمكن أن تورث من الأب، هي أيضا مفتاح لإطلاق ذكاء محتمل لدى الطفل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
القوات الروسية تستولا على 3 قرى بالقرب من مدينة…
رياض مزور ينفي صحة الأخبار والمعطيات المتداولة بخصوص خلاف…
وقفات مغربية تًواصل دعم فلسطين وتُندد بحرب الإبادة المستمرة…

فن وموسيقى

المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…

أخبار النجوم

منذر رياحنة يطرح روايته الأولى «عالم يتنفس الموت» في…
حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في…
فيلم المستريحة يحقق نجاحًا كبيرًا ويتصدر التريند في السعودية
شذى حسون تطلق أغنيتها الجديدة بعنوان "قلبي اختار"

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

المغرب يُعزز مكانته كمُصدٍر رئيسي للخضراوات الطازجة إلى بريطانيا
وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

الأخبار الأكثر قراءة