الرئيسية » الأم والطفل

عمان - المغرب اليوم

قد نكون تعودنا على حالات زواج الشباب العربي من أجنبيات نتاج عوامل مختلفة من بينها السفر لأغراض الدراسة أو العمل، إلا أن هذه الظاهرة باتت معكوسة مؤخراً حيث صرنا نشهد ارتفاعًا في عدد حالات زواج فتيات عربيات من شبان أجانب ومن جنسيات مختلفة، الأمر الذي تحول إلى ظاهرة تستحق النقاش. قد يلعب الحب والتفاهم دوراً في تحقيق هذا الارتباط وقد يعود السبب في حالات كثيرة إلى ارتفاع سن الزواج عند الفتيات العربيّات نسبياً، ما يجعلهن أكثر إقبالا على اتخاذ هذه الخطوة خصوصاً أن الثقافات الغربية عموماً قد لا تهتم بموضوع عمر الفتاة مقارنة بالتوافق والانسجام بين طرفي العلاقة قبل كل شيء. وربما يكون عدم الاقتناع بثقافة وعادات المجتمع العربي والرغبة في التغيير والفضول لتجربة مختلفة سبباَ آخر في حدوث مثل هذا الزواج، إلا أن مثل هذا الارتباط لا يخلو من تحديات كثيرة لا بد أن تدركها الفتاة قبل الإقدام على خطوة الزواج من الأجنبي. وفي حال اخترتِ أن تسمعي كلمة "مبروك" ومضيت في تنفيذ خيارك. فإننا نتمنى لكِ السعادة ونضع بين يديكِ بعض التحديات، التي قد تواجهينها كفتاة عربية قررت الارتباط بشخص غير عربي: أولاً: اختلاف الثقافة والحضارة والعادات والتقاليد قد يؤثر هذا التباين على الحوار بين الزوجين وأسلوب إيصال الفكرة وإقناع كل طرف للآخر برأيه. ثانياً: الخلاف على تربية الأطفال النقاش والحوار وحرية التعبير هي من الأساسيات في مجتمعات أخرى فربما تحتاجين إلى اتباع أساليب مغايرة لتلك التي عرفتها في صغرك. ثالثاً: الاختلاف في طريقة التعبير عن المشاعر ضعي في اعتبارك أن الرجل الغربي مثلا ينتظر منك أن تقاسميه همومه إضافة إلى أنه لا يخجل من التعبير عن عواطفه علنًا وأمام الاخرين كالتعبير بلمسة لطيفة او إراحة رأسه على كتفك! هل ستكونين قادرة على التعامل مع الانتقادات ونظرات الاستهجان إن كان مجتمعك لا يتقبل مثل هذه التصرفات؟ رابعا: اختلاف اللغة بأي لغة ستتحدثان؟ هل ستختارين العربية أم لغة زوجك الأصلية أم لغة وسيطة كالإنجليزية مثلا؟ وماذا عن لغة الأولاد؟ بالعادة يكتسب الأطفال لهجة الأم بسبب قضائهم لوقت أطول معها، لكن من المهم أن يجيدوا لغة أبيهم ومجتمعه ليتابعوا شؤونهم الحياتية بسلاسة ويسر. خامسا: أهلك.. أهله! يعد الزواج في المجتمعات العربية علاقة بين عائلتين أو أسرتين أكثر من كونه علاقة بين الزوجين في معظم الأحيان. فكري في قدرتك على تحمل الاختلاف في الطبائع والعادات إضافة إلى السعي لتقريب وجهات النظر.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة