واشنطن - يو.بي.آي
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من القلق يحتاجون لمسافة شخصية أكبر أثناء التعامل معهم. وذكر موقع "هلث داي ينوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "كولدج لندن" وجدوا أنه أثناء التعاطي مع الأشخاص الذين يعانون من القلق، ينبغي الابتعاد بعض الشيء عنهم لأن هذه المشكلة تزيد حاجتهم للمزيد من المسافة الشخصية حول جسمهم. وتبيّن أن المصابين بالقلق يرون التهديدات أقرب مقارنة بغيرهم. وشملت الدراسة 15 شخصاً في عمر بين 20 و37 عاماً خضعوا لاختبار يقيس مستوى القلق عندهم في بعض الأوضاع. وقد استخدم الباحثون أيضاً حاثاً كهربائياً لعصب يد كل من هؤلاء ما جعلهم يطرفون بأعينهم. وراقب العلماء ردّة الفعل هذه غير المضبوطة من قبل الدماغ، على 4 مسافات مختلفة من أوجه الأشخاص بدءاً من بوصتين حتى قرابة 24 بوصة. وبقياس قوة ردّة الفعل، حدّد العلماء مدى الخطورة، النابعة من الشيء المثير، والتي يراها الأشخاص. وتبيّن أن الأشخاص الذين يردّون بقوة على الإثارة البعيدة صُنّفوا بأن لديهم مسافة شخصية دفاعية أكبر. ورأى الأشخاص الذين يعانون من القلق التهديدات بأنها أقرب مقارنة بغيرهم، حتى وإن كانت هذه التهديدات هي في الواقع على المسافة نفسها منهم جميعاً.