القاهرة ـ المغرب اليوم
تستخدم اللهاية في تسكين طفلك وقت البكاء، حيث تساعده على الاسترخاء وتحميه من عادة مص الأصابع التي تستمر مع بعض الأطفال فترة طويلة لا يمكن فطامهم منها، وعلى الرغم من أهمية وجودها وفوائدها تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطائها للطفل قبل أن يعتاد على حلمة الثدي، فهذا يسهل عليه معرفة الفارق بينهما.
كيفية اختيار اللهاية «التيتينة» المناسبة لطفلك
السن المناسبة للتوقف عن استخدام اللهاية:
هناك معتقد شائع بين كثير من الأمهات والآباء بضرورة فطام الطفل عن اللهاية بمجرد بلوغه ستة أشهر، وبعد هذه السن تبدأ الآثار السلبية للهاية في نمو الأسنان بشكل صحيح، فهل هذا المعتقد حقيقي؟.
الأبحاث الأخيرة تشير بالإجماع إلى عدم وجود أي ضرر من استخدام اللهاية حتى يبلغ الطفل عامين من عمره، وينصح الأطباء بضرورة القضاء على هذه العادة نهائيًّا قبل بلوغ الطفل عامه الرابع لتجنب مشاكل الأسنان الكبيرة، وبذلك فلا يوجد وقت محدد لفطام الطفل عن اللهاية قبل العامين، فأمامك فرصة كبيرة ووقت كافٍ تختارين التوقيت الذي يناسبك ويناسب طفلك.
دراسة: اللهايات لا تتعارض مع الرضاعة الطبيعية
الآثار السلبية لاستخدام اللهاية:
أكد الأطباء عدم وجود أي ضرر على الأسنان ناتج عن استخدام اللهاية في أول عامين من عمر الطفل، بعد هذا العمر يمكن أن تسبب بعض المشكلات منها:
اتساع الفجوة بين الفكين العلوي والسفلي في الفم.
صعوبات في الكلام.
صعوبات في المضغ.
بعض الأبحاث الحديثة أشارت إلى وجود علاقة بين الاستخدام الزائد لللهاية والتهابات الأذن.
أغلب حالات عدم الإقلاع عن استخدام اللهاية قبل أربعة أعوام تستلزم عمل تقويم للأسنان.
هل هناك مميزات لاستخدام اللهاية؟
إلى جانب وجود عيوب لاستخدام اللهاية في سن متقدمة، توجد مميزات كثيرة ناتجة عن استخدام اللهاية وهو الأمر الذي لا يعلمه الكثيرون، من هذه المميزات أن اللهاية تساعد على تقليل احتمالات متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع، فقد أظهرت الأبحاث أن الرضع الذين ينامون باللهاية كانوا أقل عرضة 20 مرة للموت المفاجئ من الأطفال الذين ينامون دون اللهايات.
مميزات وعيوب استخدام اللهاية (التيتينا) للصغار
هذه الأبحاث لا تعني إعطاء طفلك اللهاية إذا كان لم يكن في حاجة إليها، ولكنها فقط تطمئن الآباء والأمهات وعدم القلق من استخدام اللهاية مع أطفالهم.
تجارب أمهات.. مع أم ضد استخدام اللهاية للرضيع ولماذا؟
في النهاية الاختيار المطلق للطرق التي تساعد الطفل على الاسترخاء والهدوء يعود للأم، وإذا كان اختيارك هو استخدام اللهاية يجب الحرص عند اختيار الأنواع الآمنة منها والمناسبة لسن الطفل، فاللهاية التي تصلح للشهور الأولى لا تصلح لما بعد ذلك، كل هذه العوامل يجب أخذها في الاعتبار، وعند أخذ قرار التوقف عن استخدامها فهناك عدد كبير وفعّال من الطرق الناجحة لفطام الطفل عنها
قد يهمك أيضا :
"اليونيسف" تُعلن زواج 23 مليون فتى قبل سن الـ15 عامًا حول العالم