القاهرة - المغرب اليوم
- مع موسم البرد والانفلونزا الحالي، الآن هو الوقت المناسب لبدء التفكير في تعزيز جهاز المناعة لدى طفلك. كثير من الآباء يعتقدون أن الرشح ونزلات البرد المستمرة والانفلونزا المعوية هي مجرد أحداث دورية تحدث مع الأطفال الصغار في المدرسة أو الحضانة، لكن الأمر ليس كذلك. قد لا يكون بإمكانك حماية الأطفال من كل مسببات الأمراض التي تحوم حولهم ولكن هناك بعض العادات الصحية لمحاربة الكثير منهم منها:
1. اتباع نظام غذائي جيد:
الجهاز المناعي للطفل يمكن أن يضعف كثيراً إذا كانوا يتناولن كميات كبيرة من الأطعمة المحتوية على كميات عالية من المضافات والمواد الحافظة والسكر أو إذا كان لديهم حساسية من نوع معين من الطعام دون تشخيص. كل هذه الأشياء يمكن أن تؤثر على الهضم وتعمل على زيادة الالتهاب، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة لمكافحة الفيروسات أو البكتيريا.
بدلا من الأطعمة الجاهزة، تأكد من حصول طفلك على الكثير من الأطعمة الطازجة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضروات الطازجة والمكسرات، والبذور، البقوليات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة غير المصنعة.
إذا كان طفلك يعاني الطفح الجلدي والأكزيما أو سيلان الأنف غير المبرر باستمرار أو غيرها من الأعراض قد تكون هذه أعراض حساسية طعام، من المفيد عندئذ النظر أكثر في الموضوع مع المختصين.
توفير مجموعة متنوعة من الخضروات يضمن أن يحصل الطفل على الكثير من المغذيات النباتية للحفاظ على صحته -يحتاج الطفل إلى خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميا.
2. البروبيوتك (المؤيدات الحيوية):
وهي البكتيريا الصحية التي توجد بشكل طبيعي في الأمعاء وتساعد على حماية الجهاز الهضمي، والتخلص من السموم، وهضم الطعام، وربما حتى رفع المناعة.
يمكن أن تسأل طبيب الأطفال الخاص بك لمساعدتك في العثور على الجرعة المناسبة إن كنت تنوي استخدام المكملات الغذائية المحتوية على الخمائر النافعة، ويمكنك أيضا أن تبدأ بادخال الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل اللبن.
3. تقليل التوتر:
أجساد الأطفال تتفاعل بنفس طريقة الكبار مع التوتر حيث ترتفع هرمونات التوتر مما يؤدي إلى انخفاض المناعة. الذهاب إلى المدرسة قد لا يبدو مرهق لنا، ولكن بالنسبة للأطفال، يمكن أن يكون - لا سيما إذا كان الوقت قد حان للذهاب أول مرة بعيدا عن المنزل، أو إذا بدأوا مدرسة جديدة.
وجود متسع من الوقت للراحة واللعب الإبداعي قد يساعد على خفض مستويات التوتر لديهم ومنعهم من الحصول على المرض.
التأكد من وجود وقت للاسترخاء، وكذلك تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتي يمكن أن تساعدهم على الحفاظ على سير الجهاز المناعي بشكل صحيح.
4. الحصول على الكثير من النوم:
اعتمادا على العمر، يحتاج الأطفال بين 10 و 14 ساعة من النوم يوميا، وكثير من الأطفال لا يحصلون على ما يكفي.
الحرمان من النوم يمكن أن يقلل من فعالية الجهاز المناعي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم والبكتيريا.
تأكد من حصول طفلك على ساعة واحدة على الأقل دون استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، واحمله إلى الفراش في وقت مبكر بما فيه الكفاية للحصول على ليلة نوم جيدة.
5. استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية:
يمكن لبعض المكملات تفعل المعجزات لتعزيز الجهاز المناعي.
فيتامين ج أو سي يمكن أن يساعد في مكافحة الجراثيم والزنك هو وسيلة آمنة وفعالة للحفاظ على الجراثيم بعيداً.
زيت كبد الحوت قد يضم مستويات عالية من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وهي د و أ و ك. وهي مهمة جدا -ليس فقط للمناعة- ولكن أيضا للحيوية الشاملة.
للعثور على الجرعة المناسبة لطفلك، تأكد من مراجعة طبيب الأطفال الخاص بك.