القاهرة - المغرب اليوم
عادةً ما يستطيع الأطباء تحديد جنس الجنين من الشهر الخامس إلي السادس حتى تكون الأعضاء التناسلية واضحة تمامًا بشكل أكيد، وإن كانت اﻷعضاء التناسلية تتكون في الشهر الثالث، وهو ما قد يسمح للبعض بمعرفة الجنس من الشهر الرابع.
ويرفض الطبيب أحيانًا الإفصاح عن جنس الجنين إلا عند التأكد من ذلك، وقد يؤجل ذلك لعدم وضوح الرؤية ولا يؤكد للأبوين في الشهرين الرابع والخامس. وربما يحاول الكشف عن جنس الجنين مبكرًا إن راوده الشك في مشكلة مرضية تتطلب تأكدًا من جنس المولود مثل بعض الأمراض.
وتصل نسبة الخطأ في معرفة جنس المولود إلى 40% إن تم الكشف عنها في الثلث الأول من الحمل، بينما تقل نسبة الخطأ إلى 20% و10% إن تمت في الثلث الثاني أو الأخير من الحمل. وهكذا فإن نسبة الخطأ موجودة حتى وإن كانت قليلة وهو ما يجب أن تتفهمه الأم الحامل، وهذا ليس على الدوام دليلًا على عدم مهارة الطبيب أو على مشكلة مرضية في الجنين.
لماذا يخطئ السونار أحيانًا في تحديد جنس الجنين؟
أحيانًا ما يقول لكِ الطبيب أن المولود ذكر ثم تكتشفين بعد ذلك أنها أنثي، السبب هنا ربما يكون في وضعية الجنين بحيث يكن الحبل السري في وضعية تشكك بأنه ذكر أو أيضًا ربما كان السونار مبكرًا فلم تكتمل اﻷعضاء التناسلية في مكانها الصحيح. حيث أن أعضاء الذكر واﻷنثي متشابهة لحد كبير في بداية تكوينها.