القاهرة - المغرب اليوم
هناك الكثير من التصرفات التي يقوم بها الأطفال والتي تسبب الكثير من الإزعاج للامهات كما قد تتسبب في العديد من المشاكل بالمنزل، هذا إلى جانب شعور الأم بالحرج الشديد اذا ما قام الطفل بتلك التصرفات السيئة أمام المعارف أو الأصدقاء، وهناك العديد من الأبحاث التي أكدت على أن جميع التصرفات التي يقوم بها الطفل هي مكتسبة من مجتمعه والبيئة المحيطة به وليست وراثية، لذلك لابد أن تعلمي أن التصرفات التي يقوم بها طفلكِ هى ناتجة أساسًا من اسلوب التعامل والحوار بين افراد المنزل والمجتمع المحيط به.
هناك العديد من التصرفات التي يقوم بها الأطفال يمكن للام حلها سواء بالشدة والحزم أو بطريقة لطيفة بالحوار مع الطفل لكي يتجنب فعلها مرة اخرى، أما في أحيان أخرى فقد يستلزم الأمر اللجوء إلى طبيب مختص لكي يتدخل ويتعامل مع سلوك الطفل السيئ في حالة فشل الام عن تغيير تلك التصرفات.
واليكِ بعض التصرفات السيئة التي يقوم بها الأطفال وأسبابها.
-اختلاف المرحلة العمرية :
فقد تختلف بحسب المرحلة العمرية التي يكون علها الطفل خاصة في محاولاته لخوض تجارب جديدة، كما أن هناك الكثير من الأحيان يبالغ فيها الطفل في رد فعله على سلطات والديه وقد يصل به الحال للتمرد عليهم، كما أنه هناك سبب آخر لتلك التصرفات السلبية يتمثل في تعبير الطفل عن احباطه بسبب فشله في إنجاز شيئ او في موقف معين.
-العناد:
هناك مشكلة كبيرة تسبب الإزعاج للوالدين والتي تتمثل في عناد الطفل ولهذا لابد أن يعرف الطفل حدود تصرفاته ويعرف ماهو مسموح وما غير ذلك، ولابد أن يكون ذلك الأمر واضحًا بدون شك أو التباس ولكن بدون استخدام الضرب أو الشدة، حاولي دائمًا الحاور مع طفلكِ بوضوع وهدوء لكي يتعلم ما يجب عليه اجتنابه من سليوكيات غير مسموحه، وما عليه فعله من سلوكيات جيده، حاولى التحدث بجدية وبدون ابتسام وبنبره قريبة للشدة مع مراعاة النظر في عينيه.
-الكذب:
يلجئ الكثير من الاطفال الى الكذب في بعض الأحيان للهروب من موقف معين وهذا يرجع الى مبالغة الوادلين في ردود أفعالها على ما يرتكبه الطفل من أخطاء، لذلك فإنه يكذب ليتجنب العقاب.
-حب التملك:
في بعض الأحيان قد يلجأ الطفل لأخذ أشياء ليست ملكًا له حتى في الأوقات التي يحصل فيها على ما يريد والسبب في تلك العادة السيئة هو عدم حصوله على الفرصة لكي يختار ما يحتاجه ويريده بنفسه.
-فقد الثقة بنفسه:
في حالات فقد الطفل ثقته بنفسه والتي يعاني منها الكثير من الأباء والأمهات ولكنهم لا يدركون أنهم هم من تسببوا في حدوث ذلك لطفلهم، حيث أن سبب فقدان الطفل ثقة بنفسه أن الوادين يتبعان دائمًا أسلوب النصيحة وفرض التعليمات على الطفل.