القاهرة - المغرب اليوم
التلقيح خارج الجسم هي عملية نجحت في إثبات كفاءتها لمن يرغبون في أن يرزقوا بأطفال و لا يستطيعون ذلك نتيجة وجود عيوب لديهم و هذه العملية تعرف بين العامة بإسم أطفال الأنابيب و هي عملية حقن مجهري تطورت مع الزمن لتصل نسبة نجاحها إلى ما يزيد على ستين بالمائة في المراكز المتطورة.
لكن في حالات كثيرة قد لا تنجح العملية في تحقيق هدفها و قد تفشل أكثر من مرة أو ما يطلق عليه الخبراء اسم الفشل المتكرر الذي يحدد بفشل عملية الحقن المجهري ثلاث مرات على الأقل.
و فيما يلي نعرض أسباب حدوث هذا الفشل لعملية الحقن المجهري:
- توجد في جسم المرأة بعض العوائق التي تمنع البويضة من أن تلتصق داخل الرحم نتيجة اللحمية أو التليف أو عيوب خلقية في الرحم.
- سمك بطانة الرحم تكون غير مناسبة لحدوث الحقن المجهري.
- عدد الأجنة التي يتم إرجاعها تكون كبيرة على عكس ما يحدث في أستراليا و المملكة المتحدة التي يتم تحديد العدد الذي يتم إرجاعه.
- تنشيط الإباضة المكثف الذي يتم نتيجة الجرعات العالية التي يتناولنها النساء اللاتي يعانين من ضعف المبايض حتى تكون بعدد أكبر و بأحجام أكبر.
- في حالة تكيس المبايض يتم تنشيط الإباضة بشكل حذر حتى ينتج عدد معتدل من البويضات حتى لا تتسبب في فرط الاستجابة و هذه الحالة يتم تجنبها من خلال سحب كل بويضة على حدة حتى تختفي تماماً و بعدها يتم تجميد الأجنة كي ترجع فيما بعد.
- نقل الأجنة في حالة الكيسة الأريمية يتم في اليوم الخامس بدلاً من اليومين الثاني و الثالث من سحب المبايض لكن هذه الطريقة يكون فيها عيب بأن معدل نمو الجنين يكون محدوداً فلا يتعدى ثلاثين بالمائة و لذلك لا ينصح بتطبيق هذه الطريقة للنساء اللاتي لديهن عدد قليل من الأجنة.
- الإصابة بخلل في الكروموسومات أكدت عدة دراسات أن احتمالية فشل العملية ساعتها يزداد.
- ضعف جهاز المناعة قد يتسبب في الإصابة بالعقم و الإجهاض بشكل متكرر لكن لا توجد حتى هذه اللحظة أية إثباتات تؤكد على أن جهاز المناعة سيتسبب في نجاح الحمل أو فشله.
- تتسبب عمليات الثقب في جدار الأجنة بفشل عملية الحقن المجهري في أحيان كثيرة لكن على أية حال فإن الحمل و استمراره هو أمر مقدر و لا يمكن التدخل فيه خاصة لو كان عن طريق عملية أطفال الأنابيب لأن نسبة نجاحها ليست مائة بالمائة و عليكِ أن تقومي بكل ما يمكنكِ للحفاظ عليه .