القاهرة - المغرب اليوم
يسبب الارتداء اليومي للحفاضات وتماس الجلد الدائم مع الرطوبة وقلة التهوية، ارتفاع خطر الطفح الجلدي والالتهابات عند الأطفال في السنين الأولى.
الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض يتميز ببقع حمراء بارزة مع انتشار نوع من البثور في محيطه.
هذا النوع من الالتهابات الجلدية الطفولية هو شكل من أشكال التهاب الجلد التماسي التهيّجي الذي لا تكون فيه الحفاضات هي السبب لحصول الالتهاب لا بل السبب الأساسي يكون البراز المحبوس داخل الحفاض وإبقاء الطفل لساعات طويلة فيه دون تغييره.
ولذا عندما لا تُجدي العلاجات التقليدية نفعا وتكون حالة الطفح كثيرة، يجب اجراء فحوصات للطفل لتحديد مستوى نسبة زنك المصل عنده وامداده بالعلاج للتعافي بسرعة.
وبحسب تقرير نشره راديو "مونت كارلو" فإن وقاية الطفل من الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات تكمن في ضرورة إراحته من حين لآخر من رطوبة الحفاض وبتركه من دونه في استراحة وقتية، أما الأمهات اللاتي يعتقدن أن البودرة البيضاء الممتصة للرطوبة "بودرة التالك" تساعد في وقاية الأطفال من هذا الطفح فهنّ يخطئن لأن الأفضلية اليوم تُعطى للكريمات الواقية وليس للبودرة.
كما تخطئ الأمهات في استخدام المناديل المبللة المخصصة للأطفال Baby wipes نظرا لما تحتويه من روائح ومن مواد كيميائية تُخرّش الجلد وتفعّل إمكانية حصول الطفح.