القاهرة - المغرب اليوم
مثل كل المتغيرات التي تصيب الأم الحامل، قد تجد نفسها بحاجة أكبر إلى العلاقة الحميمة خلال الثلث الأخير من الحمل، وكأنها بحاجة لكسب الثقة بأنها ما زالت محبوبة ومثيرة بالنسبة لزوجها، وعلى العكس تماماً من الممكن أن تجد نفسها عازفة تماماً عن الفكرة، ولا تصل إلى الاثارة بأي شكل، ولهذا اقرئي النصائح التالية:
1- لا بد من استشارة طبيبك عند بدء الثلث الأخير، وهل العلاقة الحميمة آمنة؟ أم يجب أخذ بعض الاحتياطات؟
2- يوجد بعض الحالات التي لا يفضل أن تقوم بالعلاقة الحميمة مثل الآتي:
* إذا كان هناك سابقة إجهاض أو نزول جنين.
* ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
* مرضى السكر.
* تأخر في نمو الجنين على مدار الحمل.
* نزول المشيمة.
* احتمال ولادة مبكرة.
3- تحدثي مع زوجك بصراحة عن إحساسك سواء بقبول أو رفض العلاقة الحميمة مع ذكر كل أسبابك في الحالتين.
4- لا تجربي أوضاعاً جديدة لأول مرة، وتجنبي الأوضاع العنيفة أو المؤلمة.
5- لا تصابي بالإحباط إذا لم تشعري بالثقة التامة بجسمك؛ بسبب زيادة وزنك وبطنك الكبيرة، تذكري أنها فترة مؤقتة وستعودين بعدها لسابق عهدك.
6- عبّري لزوجك عن حاجتك الحقيقية، فمع إحساسك بالكثير من المتاعب الجسدية مثل آلام الظهر والأرق وصعوبة إيجاد الوضع المريح، ومعاناة بعض الحوامل من الحموضة، فربما كل ما تحتاجه الحامل هو المداعبة وليس الجماع بصورته الكاملة، ولكن عليك نقل كل مشاعرك لزوجك؛ حتى لا يشعر بأنك تتهربين أو لا تريدين العلاقة الحميمة معه لأسباب غير واضحة بالنسبة له.