القاهرة - المغرب اليوم
يعتبر الشهر التاسع، الشهر الأكثر حماساً والأطول بالنسبة للحامل، فهي في حالة ترقب وشوق لإحتضان رضيعها بعد أن حملته في أحشائها تقريباً لمدة 40 أسبوعاً.
يترافق الشهر التاسع مع العديد من التغيرات الجسدية والنفسية عند المرأة، اذ يزداد وزنها بشكل ملحوظ وتشعر بثقل كبير في بطنها وبضغط على صدرها نتيجة ازدياد حجم الجنين وتغير وضعيته استعداداً للخروج الى الحياة. وتشعر أيضاً بعض الحوامل بعدم القدرة على الحركة وبعدم الإرتياح وبثقل وتورم في الرجلين وآلم في أسفل الظهر مع اقتراب موعد الولادة.
ومن التغيرات التي تصيب بعض النساء خلال الشهر التاسع من الحمل، تحجر البطن ولكن هذه الظاهرة لا ترافق جميع الحوامل وهي في الغالب لا تشكل أي خطر على حياة المرأة او الجنين.
لماذا يحدث تحجر للبطن في الشهر التاسع؟
ان تحجر بطن المرأة خلال الشهر التاسع من الحمل قد يكون ناجماً عن عدة عوامل علمأ أنها ليست ظاهرة مشتركة عند كل الحوامل.
ومن العوامل المؤدية الى تحجر البطن:
- السبب الأكثر رواجاً لتحجر البطن في الشهر التاسع من الحمل قد يكون ضيق الرحم وازدياد نمو الجنين، علماُ أو وزن الجنين يزداد تقريباُ 28 غراماً كل يوم من أيام الشهر الأخير من الحمل
- ان لمس سرّة بطن الحامل في الشهر الأخير من الحمل لفترات متواصلة من العوامل المؤدية الى تحجر البطن
- استهلاك الحامل للكثير من المشروبات الغازية والعصائر
- في حال كانت المتانة ممتلئة ولم يتم افراغها، يرتفع احتمال حدوث تحجر في البطن لدى الحامل
- ان الإفراط في الحركة والقيام بنشاط بدني قوي خلال الشهر التاسع من الحمل يؤدي الى تحجر البطن.
يذكر أنه يفضل أن تكون المرأة تحت مراقبة الطبيب المشرف على الحمل خلال الشهر الأخير منه للتأكد من وضعية الجنين والمشيمة وعدم حدوث أية مشاكل.