القاهرة - المغرب اليوم
مرض التوحد هو أحد الأمراض التي ظهرت حديثًا أو يمكن القول أنه تم اكتشافه حديثًا لأن هذا المرض لم يسمع عن أحد مصاب به في الزمن السابق و هذا المرض يتسبب في حدوث خلل و مشكلة في نمو الأعصاب مما يتسبب في وجود ضعف في تعلم الطفل للغة و يصبح تواصل الطفل المتوحد مع من حوله ضعيفًا و لا يثق في الآخرين بسهولة.
و الأهالي سيلاحظون أن الطفل المتوحد له عالم خاص به و يهتم بأشياء محددة فقط و لا تثير انتباهه أشياء كثيرة تثير انتباه الأطفال الآخرين غالبًا مع عدم اختلافه عنهم في الشكل أو المظهر.
و فيما يلي نعرض عليكِ أسباب مرض التوحد وأهم أعراضه لتلاحظها الأم مع الوقت.
1- التأثير يكون واضحًا بشدة على اللغة التي يتلفظ بها الطفل المتوحد فهو لا يستطيع نطق الكلمات بشكل واضح و يشعر بثقل في لسانه عندما ينطق.
2- تحدث لديه اضطرابات في الجينات أو خلل تكون هي السبب في الإصابة بالمرض.
3- ردود أفعاله تجاه المواقف تكون بطيئة فهو لا يستجيب بسرعة لأي مثير مثل طرق الباب و لا يستطيع أن يفهم رنين الهاتف.
4- ينتقل مرض التوحد في أغلب الأحوال من الآباء أي أن العوامل الوراثية لها دور في ذلك نتيجة الجينات التي تتسبب في الإصابة بالمرض و هذه الجينات تكون قمة في الخطورة لأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض أخرى أو إعاقات زائدة.
5- قد تحدث مشكلات عند ولادة الطفل تتسبب في إصابته بالمرض أو أن تصاب الأم بمرض أثناء حملها و تجعله معرضًا للإصابة بعدة أمراض خاصة الأمراض التي تصيب الدماغ و العقل.
6- حدوث اختلال في تشابك الأعصاب يمكن أن يتسبب في الإصابة ببعض الطفرات النادرة التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالمرض بسبب تعطيل بعض مسارات المشابك العصبية كالممرات التي تقوم بلصق الخلايا ببعضها و قد أثبتت بعض التجارب التي تم إجراؤها على الفئران أن أعراض المرض ترتبط بشكل وثيق بالخطوات التنموية المعتمدة على تغييرات النشاط المستقلة.
7- تبدأ الماسخات المسؤولة عن الإصابة بالتاشوهات الخلقية و التي تتعلق بالإصابة بالتوحد في النشاط بعد مرور أسابيع معدودة من الحمل و هذا معناه ان المرض يظهر في الجسم في وقت مبكر من بداية مرحلة النمو.
8- الطفل الذي يصاب بمرض التوحد يقوم ببعض ردود الأفعال الغريبة ناحية بعض الأمور أكثرها شهره أنه يقوم بالصراخ بشدة و تغطية أذنيه عندما يسمع صوتًا مرتفعًا و قد يصاب ببعض التشنجات في جسمه.