القاهرة - المغرب اليوم
تعد الولادة الطبيعية أفضل كثيرًا من الولادة القيصرية لصحة الأم وصحة الجنين، وفقًا لما أكدته الدراسات الطبية، حيث إن ألم الولادة الطبيعية الشديد ينتهي بمجرد خروج الجنين من رحم أمه على عكس الولادة القيصرية، التي لا تشعر الأم فيها بآلام الولادة، ولكنها تظل تعاني بعد الولادة وتحتاج إلى فترة طويلة لتتعافى من آثارها، ومع ذلك وجد أن تكرار الولادة الطبيعية لأكثر من مرتين في فترة قصيرة يكون له بعض الأضرار على عضلات المهبل وغيرها من المضاعفات الأخرى التي سنقدمها لكِ في هذا المقال.
ارتخاء عضلات المهبل
تؤدي الولادة الطبيعية إلى تمدد قاع الحوض أضعاف حجمه الطبيعي، لكي يتمكن رأس الطفل من الخروج من الرحم عبر قناة المهبل، وقد يضطر الطبيب أيضًا إلى توسيع منطقة المهبل والشرج خلال الولادة الطبيعية عن طريق جرح جانبي في منطقة العِجَان لتأمين خروج الجنين بسلام.
كما تتمدد الأعصاب الموصولة بعضلات قاع الحوض خلال المخاض ومحاولات الأم للدفع لإخراج الجنين خلال الولادة الطبيعية، وتكرار هذا الأمر للمرة الثانية والثالثة، خاصةً إن كان ذلك على فترات متقاربة، ما يؤدي إلى ضعف العضلات في هذه المنطقة.
اقرئي أيضًا:مفاجأة ..الرقص يساعد على على تسهيل الولادة !
الإصابة بسلس البول
يعد عدم تحكم الأم في البول أحد أضرار ومضاعفات تكرار الولادة الطبيعية أيضًا، بالإضافة إلى ضعف عضلات المهبل، حيث تعاني الأم التي خضعت للولادة الطبيعية، لأكثر من ثلاث مرات، من تسرب نقاط من البول عند العطس أو السعال أو الضحك ولا تتمكن من التحكم بها.
هبوط الرحم
تعاني بعض الأمهات بعد مرور وقت طويل من الولادة من حدوث سقوط في الرحم، ويحدث هذا عندما تتعرض الأم لعديد من الولادات الطبيعية، ما يضعف عضلات المهبل بشكل كبير ويتسبب في هبوط الرحم.
تأثر العلاقة الحميمة
تشتكي الأمهات من فقدانهن الشعور بالعلاقة الحميمة، نتيجة توسع عضلات المهبل بشكل كبير وتكثر شكاوى الأزواج من هذا الأمر، ومن ما تحدثه الولادات الطبيعية من اتساع في فتحة المهبل، ما يؤدي إلى شعور بعض السيدات بعدم التحكم في البول خلال العلاقة.