القاهرة - المغرب اليوم
الصيام صحي للمرأة الحامل طالما كانت حالتها الصحية جيدة وتسمح بالصيام، وإن حدث التأثير فيكون على الجنين نفسه، من حيث نقص الوزن فقط دون أن تكون هناك أي مضاعفات أخرى مثل التشوهات والأمراض وغيرها، ولكن إذا حافظت المرأة على الغذاء المتوازن وتناول السوائل بكميات كافية فإنها تقلل من هذا التأثير السلبي.
وهناك بعض الحالات التى يمنع فيها الصيام للمرأة الحامل والتي يحددها الطبيب في حال إصابتها بنقص التغذية أو السكر او غيره.. ولكن في الحالات العادية يمكن للمرأة الحامل الصوم بأمان طالما أنها تشعر أنها قادرة عليه مع اتباع النصائح التي تجعل صيامها أسهل.
هذه بعض النصائح للمرأة الحامل تساعدها على صوم رمضان:
- المرأة التي ترغب في الصوم يجب أن تتحلى بصحة جيدة ومن الأفضل أن تستشير الحامل الطبيبة النسائية قبل صيام رمضان و ألا تهمل مواعيد متابعة الحمل فى رمضان.
- يجب عليها ايضاً أن تتجنب السير والمشي لمسافات طويلة وحمل الأغراض الثقيلة و الخلود للراحة فترة طويلة خلال النهار وتخفيف المهام المنزلية ومراقبة حملها جيداً ومراقبة حركة الجنين.
- أن تحافظ على برودة المكان المتواجدة فيه خاصة في هذا الصيف الحار حتى لا تصاب بالجفاف بسرعة وهذا أمر يضرّ بالحامل وبالطفل.
- عدم التأخر عن مراجعة الطبيب لدى تعرضها لأي انتكاسة صحية ناتجة عن الصوم كالإغماء أو تفاوت في مستوى الضغط.
- تجنب السهر الطويل حتى لا تصاب بالإرهاق.
- إذا خافت المرأة على صحتها وصحة جنينها فإن لها رخصة الإفطار في رمضان.
تغذية الحامل في رمضان:
إن غذاء الحامل في رمضان لا يختلف كثيراً عن غذائها في بقية الأشهر، إلا في توزيع هذه الأطعمة أثناء إفطارها..
وهذه بعض النصائح الغذائية التي على الحامل مراعاتها :
- احتواء غذاء الحامل على العناصر الغذائية الرئيسة بكميات متوازنة، وأهمها البروتينات بأنواعها، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، الكربوهيدرات، قليل من السكر والدهون، كثير من الماء، والعصائر الطازجة.
- الحرص على تناول المكملات الغذائية بانتظام وعدم تخطي الوجبات.
- ينصح بتناول مكمل الكالسيوم مباشرة بعد الفطور باعتبار أنها لن ترقد للنوم قبل 6 ساعات يتخللها الكثير من النشاط والحركة ، أما الحديد فمن المستحسن أن تأخذه المرأة الحامل قبيل السحور .
- ينصح بالإكثار من شرب السوائل والإقلال من الأطعمة المملحة لتجنب احتباس الماء في الجسم والتقليل من القهوة والشاي. وشرب ما لا يقل عن 3 أكواب من الحليب يومياً.
- عدم تناول أطعمة كثيرة خلال الإفطار والسحور لتجنب الشعور بامتلاء المعدة وعسر الهضم، إضافة إلى تقسيم الوجبتين إلى ثلاث أو أربع.
- لا بد من حرص الحامل في المرحلة الأولى على توافر جميع العناصر الغذائية الأساسية في طعامها مع الاهتمام بتناول فوليك أسيد لمنع التشوهات في الجنين والفيتامينات المكملة للحماية من الأنيميا.
- في المرحلة الثانية من الحمل، يُنصح بالتزوّد بالكالسيوم المتوافر في الحليب ومنتجاته كالزبادي والأجبان المختلفة واللبنة والقيمر (خالية أو قليلة الدسم)، أو تناول أقراص الكالسيوم بحسب رأي الطبيب المختص. كذلك يجب التزوّد بالحديد بتناول اللحوم على اختلاف أنواعها والبقوليات والبيض والخضار الخضراء، إضافة إلى أقراص الحديد.
- في المرحلة الأخيرة، لا بد من زيادة الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية والألبان ومنتجاتها والعصائر.
- بدء الإفطار بتناول التمر لاحتوائه على سكريات بسيطة سهلة الامتصاص، وشرب عصير طازج أو حليب خالي الدسم أو لبن خالي الدسم أو حساء لتنبيه المعدة، وتُستحب الصلاة قبل تناول بقية الأطباق.
- تناول الخضار الطازجة والمطبوخة والفاكهة المختلفة لأنها مصدر رئيس للأملاح المعدنية والفيتامينات وتبعد الإمساك.
- تناول كميات كافية من البروتين من مصادر حيوانية كاللحم الأحمر والدواجن ومنتجات الألبان لضمان احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ولسرعة امتصاص الجسم لها.
- شرب الحليب أو اللبن مع الوجبات كافة لتوفير عنصر الكالسيوم اللازم لبناء العظام.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل وعصير الليمون بين الوجبات. هكذا تحافظ الحامل على نسبة الماء في جسمها وتحميه من الجفاف، وتبقي جهازها البولي نقيّاً من الترسبات المسببة للحصى.
- التزوّد بالمغنزيوم المتوافر في الحبوب الكاملة والبقول والتمور واللحوم والحليب ومنتجاته والخضار الورقية، لا سيما أن النقص فيه يؤدي إلى الإرهاق والوهن وتشنج العضلات.
وهذه الأطعمة غنية أيضاً بحمض الفوليك الضروري لنمو الجنين والوقاية من التشوهات الخلقية.