الرباط - المغرب اليوم
لسبب ما، تعترض طريق بعض العلاقات العاطفية أو علاقات الصداقة نقطة نهائية، تفصلك عن شخص تجمع بينكما ذكريات كثيرة، ويحتفظ لكما الأفق بأسرار وضحكات ودموع! من الواقعي جداً، وأحياناً الحتمي أن تعيشي فشل بعض العلاقات الانسانية، والتي يجدر بك أن تتعلّمي منها هذه الدروس وتعرفي عنها هذه الحقائق.
- ضرورية أحياناً: أحياناً وفي حال نظرت الى الأمور عن بعد وقاربتها بكلّ موضوعية، ستكتشفين كم إنّ انتهاء بعض العلاقات الانسانية ضروري وأساسي لحياتك رغم الآلام التي قد يسببها لك. كثيراً ما تعيقك بعض الصداقات وتوقفك وتضعك تحت وطأة الضغوطات النفسية خصوصاً إذا كانت بداياتها مرتبطة بطفولتك وبخياراتك غير المدروسة.
سيطرح أصدقاؤكم المشتركين الكثير من الأسئلة: كوني جاهزة للأسئلة، لمحاولات عقد المصالحات وللكثير من الأخذ والردّ من قبل الأصدقاء المشتركين في حال انفصلت عن حبيبك أو رأيت أن بعض صداقاتك وجب انهاؤها. ستجدين نفسك مضطرة للدفاع عن نفسك، للتبرير ولسرد القصّة آلاف المرات ولكن نصيحتنا الذهبية هي أن تصرّي على الصمت وأن تطلبي من هؤلاء الأصدقاء التزام الحياد وتفهّم قرارك من دون الدخول في التفاصيل.
- ستشتاقين لهم: كونك انسان مجبول بالمشاعر والأحاسيس ورغم صوابية القرار بالنسبة لك والتزامك به، قد تقعين أحياناً في دوامة الشوق والحنين. ولكن من الهمّ أن تدرسي خطواتك بكلّ حكمة ودقّة قبل اتّخاذ أي قرار بالرجوع الى الوراء أو الاقدام على أية خطوة. ولا تقلقي عزيزتي، ستجدي أشخاصاً مناسبين يملؤون لك هذا الفراغ من دون أن يتركوا الجراح.
- تجربة عابرة: رغم صعوبة الموقف في بداياته، الاّ أن السنوات والأيام والانشغالات كفيلة بأن تجعل ما مررت به تجربة عابرة ستتلاشى مشاعرك تجاهها وستخفّ وطأتها مع الوقت، وقد تشعرين بالندم عليها أحياناً ولكن لا بدّ من أن تكملي طريقك من دون الالتفات الى الوراء.