القاهرة ـ المغرب اليوم
التفكير في التخلص من الحب وما يرافقه من مشاعر وإنفعالاتٍ، أمرٌ صعبٌ ويحتاج للكثير من القوة الداخلية التي تكفل تحول هذا التفكير إلى واقعٍ وحقيقةٍ.
التخلص من الحب حالةٌ نسبيةٌ تختلف بإختلاف الأفراد ونفسياتهم وقدرتهم على الصبر وتجاوز المشاكل النفسية وغير النفسية، فلنقرأ ونتعلم كيف يمكن أن يكون التخلص من الحب، الإقبال والرجوع إلى الله: الرجوع لله يقوي الصبر والعزيمة، فليكن الرجوع لله بالصلاة والصوم والإستغار والإكثار من الدعاء.
إشغال الوقت والفكر: يجب أن ينشغل الفكر بالدراسة أو العمل أو أي نشاط اَخر، وذلك لكي يزداد الفرد قوةً ويتمكن من نسيان الأمر بسهولةٍ.
تقوية العلاقة مع الأصدقاء: تمضية معظم الوقت مع الأهل والأصدقاء المقربين وذلك للإنشغال بالحديث والإستماع لمشاكلهم وقصصهم مما يخفف من حدة الأمر وصعوبته.
الإبتعاد عن الماضي: يقوم التخلص من الحب على الإبتعاد عن كل ما يرتبط به من أماكن، وأشخاص، وذكريات، وهدايا وغيرها.
الإبتعاد عن اللوم والتحسر: الإبتعاد عن لوم الذات وندب الحظ والحياة، والتركيز على أن الفشل هو تجربةٌ مفيدةٌ ليس إلا.
لا للتسرع: من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها، هي التفكير المنطقي والعقلاني، وذلك بالإبتعاد عن فكرة إيجاد البديل السريع الأمر الذي يفشل في أغلب الحالات لأنه متسرعٌ وغير مدروس على الإطلاق.
التخلص من الحب ونسيانه إلى الأبد، ليس مستحيلاً نهائياً فقط يلزمنا الصبر والتصالح مع الذات مع كل الأحيان.
وقد يهمك أيضاً :
احتجاجات في أنحاء العالم تُطالب بالمساواة بين الجنسين في اليوم العالمي للمرأة