القاهرة - المغرب اليوم
لا تنفك الفتاة عن التفكير في طبيعة سير حياتها بعد الزواج، ويتزايد التفكير مع خطوبة الفتاة واقتراب موعد زواجها، لتدخل في أمواج متضاربة من الأفكار والتوقعات والأوهام أحيانا عن طبيعة المرحلة المقبلة.
الأم في الغالب والشقيقة الكبرى هما مصدر الأمان للفتاة ومدرستها في هذه الفترة، إذ تبقى التجربة والخبرة الفيصل في هذه الأمور، ولأن الفتاة تثق أيما ثقة في أمها تكون هي مصدر معلوماتها الأول.
وفي ما يلي نصائح إجمالية تقدمها "الأمهات" عادة لفتياتهن المقبلات على الزواج.
ADVERTISING
- أسلوب التعامل مع الزوج يجب أن يكون حكيما، فلا تظهري بمظهر المرأة الحديدية فيما يخص أعمال البيت والمشاركة والتربية، فحاولي منذ البداية إشراكه في مسؤولية المنزل.
-اقضي على أي سوء تفاهم مع زوجك، أولا بأول، فلا تسمحي بوجود خلاف أو أن يكون كل منكما في غرفة، فيمكن من لمسة واحدة إنهاء المشكلة بكاملها.
-"طلقني" كلمة تجيدها المتزوجات حديثا، في كل مرة ينشب شجار مع الزوج، وتأكدي أن الطلاق بداية لمشكلة أكبر من مجرد خلاف أو اختلاف، الزوجة العاقلة من تحافظ على بيتها أولا.
-نعم الحياة الزوجية مشاركة، لكن اخلقي مساحة خاصة بك، فلا تجعلي زوجك محور حياتك، يجب أن تكون لك حياة خاصة كهوايات تمارسينها أو اهتمامات أخرى تمنحك المزيد من الثقة بنفسك.
-تحلي بالثقة، وحاولي إظهار سعادتك بنفسك مهما كان شكلك أو وزنك وأسعدي زوجك بأناقتك وجاذبيتك.
-أغلب المشاكل تأتي بعد الزواج بسبب التعامل مع الوالدين، ومن المفضل أن تنتهجي سياسة واضحة معهما منذ البداية وإقحام الأهل في كل الخلافات بين الزوجين يسبب تراكمات قد تمتد لفترة طويلة.
- لا تكثري التذمر، فالشكوى الدائمة من قبل المرأة تزعزع صورتها أمام زوجها، كما يُشعر التذمر الرجل باليأس من محاولة القيام بمفاجآت أو تصرفات جديدة، ولا تكوني سريعة الانفعال.
-أخيرا كوني له كل ما يريد يكن لك كل ما تريدين، احفظيه في نفسه ونفسك وماله وبييته، وسيكون أسعد الناس بك.