القاهرة - المغرب اليوم
-كوني منفتحة. - اتخذي القرار بمسامحة حبيك على أفعاله. - وإذا ما تراءت لك مشاهد عن خيانته أو أفعاله التي جرحتك، فكري في مكان هادئ، أو قومي بأنشطة تُلهيك عن هذه الأفكار المزعجة. - لا تذكّري حبيبك بأخطائه، ولا تستعمليها سلاحاً تحاربينه بها عندما تنفذ منك الحجج. - لا تسعي لمعاقبته أو الانتقام منه، فهاتان الوسيلتان ستزيدان من وطأة الألم الذي يغلي في داخلك. - تقبّلي احتمال عدم تمكنك من معرفة السبب الحقيقي الذي دفعه إلى ارتكاب الخطأ. - تذكري أن التسامح لا يعني التغاضي عن التصرفات المؤذية. - كوني صبورة مع نفسك، وامنحيها وقتاً لتقبل فكرة المسامحة. - وإن استمريت غير قادرة على المسامحة وعالقة في دوامة الألم الذي أصابك جراء زوجك، اقصدي مستشاراً في الشؤون الزوجية ليساعدك على العفو عما مضى، والمضي قدماً في حياتك كزوجة.