القاهرة - المغرب اليوم
أكد استشاري أمراض النساء والولادة والعقم، الدكتور عز الدين محمود، أن هناك تعريفاً واضحاً لتأخر الحمل، وهو مرور عام على الزواج، في ظل علاقة طبيعية بين الزوجبن، مشيراً إلى أن هناك فارقاً كبيراً، بين العقم، وتأخر الحمل، فالأول لأسباب لا يمكن علاجها، أما الثاني، فهو لأسباب يمكن علاجها.
أن نسبة تأخر الحمل، وصلت من 15 إلى 20%، بين الأزواج، مشيراً إلى تعدد أسباب تأخر الحمل، فمنها التلوث البيئي، والعادات والتقاليد، التي تضغط على العروسين، ما يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وهناك أسباب تتعلق بالرجل، وأخرى بالمرأة وأسباب غير معروفة.
وتابع الدكتور عز الدين، أن من ضمن الأسباب المتعلقة بالزوجة، عدم وصول البويضة للحجم الطبيعي للتلقيح، وهو من 18 إلى 24 مم، وزيادة هرمون اللبن، وتكيس المبيض، وانسداد قناة فالوب، وهي القناة التي تلتقي فيها البويضة مع الحيوان المنوي.