القاهرة - المغرب اليوم
الحب هو أكسجين الحياة، فبدون الحب لا تكون الحياة، وهو حالة بين طرفين يمد كل منهما أيقونة الحياة ويستمد كل منهما القوة في مواجهة تحديات الحياة ولكن تكمن المشكلة الكبرى في الحب من طرف واحد والمعاناة التي يعيشها العاشق دون أن يشعر به الحبيب، مما يدعوه إلى الابتعاد عن الحياة وهنا ويطبق سياسة العزلة والانطواء ومشكلة قد تؤدي بك إلى مشكلات نفسية أكبر، لأنه يفتقر للشرط الأساسي لقيام الحب وهو المشاركة.
تقول الدكتورة سحر مبروك أستاذ الصحة النفسية: إنه لا تقتصر مشكلة الحب من طرف واحد على الرجل فقط أو المرأة فقط فكلاهما متساويان أمام هذه المعاناة فلكل منهما مشاعر ومبررات للوقوع في هذا الحب.
وتشير الدكتورة سحر مبروك، إنه لتخطي هذه المشكلة دون حدوث أي تأثيرات نفسية لك، ينبغى اتباع الآتي:
الصدق مع النفس: الصدق مع النفس هو أولى خطوات تجاوز مشكلة الحب من طرف واحد، فكلما كان الشخص على وعي بعدم جدوى أو فائدة هذا الحب كلما كان من السهل عليه تجاوزه.
التصريح بالحب: الحل الأمثل لتجاوز مشكلة الحب من طرف واحد هو التصريح أو معرفة رأي الطرف الآخر تجاه حبك له وهنا إذا كان الرد بنعم أشاركك الحب فهذه بداية جيدة، أما إذا كانت الإجابة بلا، فإنك بذلك قد تخلصت من أوهام الحب ومن حالة السلبية التي تعيش فيها.
الواقعية: أن تكون واقعيا هذا أفضل بكثير من أن تعيش طوال حياتك في أوهام الحب فكلما كنت واقعية في اختياراتك وأفكارك كلما كنت أكثر نضجا وكلما شعرت بأنك تتجاوزين المشكلات العاطفية بشكل أسهل، خاصة مشكلة الحب من طرف واحد.