لندن - المغرب اليوم
الأميرة كيت كشفت اليوم الإثنين عن أنها أنهت برنامجها من "العلاج الكيماوي الوقائي" للسرطان وتخطط للقيام للعودة للحياة العامة خلال الأشهر المقبلة.
وقالت كيت إن التجربة المريرة التي عاشتها بعد خضوعها لجراحة كبيرة في البطن وأشهر من جلسات العلاج الكيماوي الوقائي، ذكرتها وزوجها الأمير ويليام بـ "بأهمية الأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، والتي غالبًا ما نعتبرها أمرًا مسلما به".
ورغم تحسن حالتها، فقد أكدت كيت ميدلتون في رسالة مؤثرة أنها لا تزال تمر بـ"أيام جيدة وأخرى سيئة"، بينما أشار بعض أصدقائها إلى أن هذه الصعوبات الصحية لا تزال قائمة، وأن كيت تعقد اجتماعات من المنزل بانتظام، بعد استمتاعها بعطلة الصيف مع أسرتها.
وجاءت رسالة كيت للأمة مرفقة بمقطع فيديو مدته 3 دقائق لها وويليام في نورفولك مع أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، على الشاطئ وفي الغابة.
وقالت أميرة ويلز في رسالتها: "مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبركم بمدى الارتياح الذي أشعر به بعد أن أكملت أخيرًا علاجي الكيماوي. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة.. يمكن أن تتغير الحياة التي ألفتموها في لحظة وكان علينا أن نتأقلم مع الأوضاع الصعبة وهذا الطريق المجهول".
وأضافت أن "رحلة السرطان معقدة ومخيفة ولا يمكن التنبؤ بها للجميع، وخاصة بالنسبة لأقرب الناس إليك.. إنها تضعك وجهاً لوجه مع نقاط ضعفك بطريقة لم تعهدها من قبل".
وأكد مصدر في القصر أن الأميرة تتطلع إلى القيام بعدد من المشاركات العامة خلال الأشهر المقبلة، وأن تركيزها ينصب على التعافي من السرطان وأن رحلتها إلى التعافي الكامل لا تزال "طويلة".
وسيكون برنامج مشاركات الأميرة كيت العامة "خفيفًا" ولكن المرجح، كما كشفت صحيفة الديلي ميل سابقًا، أن يشمل قداس "يوم الأحد التذكاري" في وايتهول في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتخطط أيضًا لتنظيم حفل ترانيم عيد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وظلت أميرة ويلز غائبة إلى حد كبير عن الحياة العامة منذ بداية العام الجاري، وبعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت كيت في رسالة فيديو مؤثرة في 22 مارس/آذار أنه تم تشخيص إصابتها بالسرطان وأنها تتلقى العلاج الكيماوي.
قد يُهمك ايضـــــًا :
كيت ميدلتون تخرج عن صمتها عقب غيابها عن الحياة العامة أثناء تلقيها العلاج من السرطان
ابتسامة كيت من شرفة القصر عكست فرحتها للعودة إلى نشاطها الملكي