الرباط -المغرب اليوم
أكدت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أنه لا بد من تعزيز العمل المشترك ميدانيا لتقديم خدمات للقرب فعالة وملائمة تحمي الأطفال والأسر.
وأضافت المصلي: "إننا مطالبون بمضاعفة الجهود واستحضار جميع جوانب الحماية التي تستجيب لانتظارات وتطلعات الأطفال والأسر"، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود لمواكبة التحديات المرتبطة بحماية الطفولة.
وأبرزت المسؤولة الحكومية ذاتها أن الاجتماع، المخصص لمناقشة حصيلة تنزيل برنامج إحداث الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، "يشكل محطة مهمة لتقييم النتائج التي توصلنا إليها جميعا، وتحديد سبل تعزيز التنسيق على المستوى الترابي لتسريع وتيرة الإنجاز، لا سيما فيما يتعلق بعقد اجتماعات اللجن الإقليمية لحماية الطفولة، ووضع فرق عمل ميدانية تتكون من نقط ارتكاز دائمة للمصالح اللاممركزة المعنية، للانكباب على معالجة الحالات المستعجلة بتعاون مع السلطات القضائية".
وزادت المتحدثة أنه، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بها المملكة خلال فترة الحجر الصحي وتقييد الحركة بسبب جائحة كورونا ّكوفيد-19"، "حرصنا على إطلاق برنامج للتكوين لمواكبة انطلاق الأجهزة الترابية يشمل الأقاليم الثمانية المستهدفة، معتمدين في ذلك على الوسائل التكنولوجية الحديثة للعمل عن بعد؛ وهو البرنامج الذي يمتد على ستة أشهر من يونيو إلى دجنبر 2020، ويتكون من 12 دورة تكوينية أنجزنا منها إلى حد الآن 06 دورات، وستنطلق الدورة السابعة يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020".
كما أشارت الوزيرة إلى أن الاجتماع يشكل مناسبة لتحديد السبل الكفيلة بتسريع وتيرة الإنجاز وتوسيع مجال إطلاق الأجهزة الترابية لتقديم أجوبة ملائمة تستجيب لتزايد الطلب على حماية الطفولة في ظل الانعكاسات السلبية لوباء "كورونا" على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر، "علما أن الأطفال هم أول المتضررين في مثل هذه الظروف وأكثر عرضة للمخاطر التي تعاني منها الأسرة بسبب فقدان مناصب الشغل والضغط النفسي".
وختمت المصلي مداخلتها بالإشارة إلى أن حماية الطفولة "شأن مشترك وعلى الجميع تقاسم هذا الوعي، لأن الطفل في حاجة إلينا جميعا لحمايته والنهوض بأوضاعه؛ فلا أحد من الفاعلين قادر وحده، مهما عبأ من الإمكانيات والموارد، على تحقيق النجاح في مجال حماية الطفولة"
وقد يهمك ايضا:
وزراة التضامن المغربية تعتمد "مكتبًا للضبط الرقمي" للمراسلات الإدارية
"التضامن" تضع خطّة لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس "كورونا"
.