لندن ـ ماريا طبراني
حرصت الأميرة ديانا عندما سافرت حول العالم للترويج إلى القضايا المحببة إليها، على وجود علاقة وثيقة تربطها بأطفالها. فحسبما صرّح الحقوقي ورجل الأعمال الخيرية، مايكل ستون لمجلة "هالو" البريطانية، كانت الأميرة ديانا تراسل طفليها حينما كانا يدرسان في مدرسة داخلية في المملكة المتحدة البريطانية، مشيرًا إلى أنها أكدت له آنذاك أنها لطالما أرسلت البطاقات البريدية إلى الأميرين الصغيرين، ويليام وهاري.
ومن المعروف أن الأميرة ديانا، أدت دورًا حيويًا في مكافحة انتشار الألغام، ففي نفس العام وقعت على معاهدة أوتاوا التي تهدف إلى فرض حظر دولي على تخزين وإنتاج ونقل واستخدام الألغام المضادة للأفراد. وفي 1997، حصلت ديانا على جائزة نوبل للسلام، حيث شاركت في العديد من الأعمال الخيرية المتعلقة بالأطفال المشردين والمعدمين وضحايا المخدرات وسرطان الثدي والإيدز، كما كان لها دورًا مهمًا في تمويل العديد من المنظمات الخيرية.
وأشاد ستون، الذي عمل مع الأم تيريزا وفي مناطق الحرب بما فيها أفغانستان، بجهود ديانا وتواضعها الشديد، وأكد أنها تمامًا كالصديق المتواضع والناكر لذاته. وساندرا تايجكا الآن متزوجة وأم لثلاثة أطفال، وأعربت في وقت سابق عن أملها أن تستكمل زوجة الأمير هاري، الأميرة كيت، مساعي الأميرة ديانا الخيرية، قائلة: "لطالما ساعدت الأميرة ديانا بلادنا التي أصبحت أكثر أمانًا الآن بفضلها. وأرغب في لقاء الأميرة كيت".
وأضافت: "لقد سمعت أنها تقوم بالكثير من الأعمال الخيرية، وأعتقد أنها يجب أن تستكمل مسيرة الأميرة ديانا وأن تزور أنغولا"، مشيرة إلى أنها شاهدت حفل زفاف الأمير ويليام على الأميرة كيت على الإنترنت وأنها شعرت بالسعادة بعد أخبار حملها. وتابعت: "بكيت لساعات طويلة عندما سمعت خبر وفاة الأميرة ديانا، لقد أعادت الأمل إلى أنغولا بخاصة مع قدوم المساعدات الإنسانية من الدول الأجنبية، وهو الأمر الذي ساعد على اختفاء المناجم تدريجيًا، ولكن بعد وفاتها بدأ الجميع ينسى".