لندن - المغرب اليوم
تستعد الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب للاحتفال بمناسبة مهمّة لهما في شهر يونيو/حزيران الجاري، ألا وهي عيد ميلاد الأمير الـ 99، ولكن بسبب تداعيات الحجر الصحي التي وضعها فيروس كورونا المُستجد، سيكون احتفال الملكة والأمير مُختلفًا عن كُل عام، ولن يكون فيه أي تجمع، وذلك للتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي للوقاية من انتشار الفيروس، فضلًا عن أنّ نسبة الخطر التي يُسببها الفايروس على كبار السن تكون أكبر.
سيُصادف عيد ميلاد دوق إدنبره الـ 99 في العاشر من شهر يونيو الجاري، ويتواجد الأمير حاليًا برفقة زوجته الملكة في قلعة ويندسور منذ شهر مارس الماضي، وهو المكان الذي اختاراه لقضاء الحجر الصحي فيه.
وكان الأمير فيليب قد تقاعد عن مهامه الملكية قبل ثلاثة أعوام، وبالتحديد في شهر أغسطس من عام 2017 عندما كان في سن الـ 96، ومنذ عام 1952، قام الأمير فيليب بـ 22,219 مهمة ملكية فردية غير المهمات التي كان شارك بها زوجته الملكة ومناسبات العائلة المالكة والمناسبات الوطنية.
وكان آخر ظهور علني رسمي للأمير فيليب في شهر مايو من عام 2019 عندما حضر حفل الزفاف الملكي لليدي غابريلا وينسدسور من توماس كينغستون في كاتدرائية القديس جورج بويندسور.
وتزوّج الأمير فيليب والملكة إليزابيث منذ 72 عامًا، لكن وبعد تقاعده، أصبح الزوجان يقضيان أوقاتً أقل مع بعضهما، وذلك بسبب انشغالات الملكة إليزابيث، بالإضافة إلى أنّ الدّوق أخذ فترة استراحة من ويندسور، وقسّم مكان إقامته ما بين قصر باكينغهام ومزرعة العائلة Wood Farm في نورفولك.
ومنذ بدء الحجر الصحي للملكة إليزابيث والأمير فيليب في قلعة ويندسور، لم يتمّ مُشاهدتهما علنًا حتى يوم أمس عندما ظهرت الملكة في ربوع القلعة وهي تمتطي حصانها بينما كانت ترتدي بنطلونا رمادي اللون وجاكيت التويد، وتضع على رأسها وشاحًا مطبّعًا.
وانتشرت صور الملكة إليزابيث في أوساط السوشال ميديا ومحبي العائلة المالكة البريطانية، حيث بدت في حالة صحية ونفسية إيجابية، وذلك بسبب القلق حول صحتها في ظل جائحة كورونا، ولأن تأثيره يكون أكثر سلبًا على الكبار في السن في حال التقاطهم العدوى.
قد يهمك ايضا :