القاهرة - المغرب اليوم
احتفل العالم باليوم العالمى للمرأة الذى يوافق 8 مارس من كل عام ، ويأتى هذا اليوم ليشهد على انجازات المرأة فى جميع المجالات وعلى نضالها وكفاحها من أجل حريتها وحقوقها .
وجاء الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
وتقوم منظمات المجتمع المدنى والمنظمات المعنية بشئون وقضايا المرأة بعمل مجموعة من الاحتفاليات واللقاءات والمؤتمرات للاحتفال باليوم العالمى للمرأة ، ورصد المعاناة التى تتكبدها المرأة على كافة الأصعدة .
ومثلما يُسلط جميع المعنيين بالمرأة وقضاياها الضوء على مشاكل وهموم المرأة ، نسلط نحن أيضاً الضوء على أُمنيات المرأة وخاصة المصرية فى هذا اليوم ، وجاءت أحلام وأمنيات النساء كالآتى :
قالت أمانى نصر - مُعلمة - : بحلم تكون مصر بخير ، والناس تحب بعض وينصلح أحوالهم ، ونعيش فى أمن وسلام .
وقالت هبة جمال - طالبة - : حلمى فى اليوم العالمى للمرأة أن الناس تحترم بعض ، وأن اللى بيتكلم نسمع له للنهاية ولا نقاطعه أثناء كلامه ، ونفهم بعض ولا نلقى التهم والأحكام على بعض بالباطل .
ومن جانبها ، قالت علياء أحمد - موظفة - : كل سنة وكل النساء بخير فى كل مكان ، المرأة تستحق أكثر من يوم للاحتفال بها ، هى المكافحة والمناضلة واللى بتربى وتأكل وتعلم ، بتمنى أن العالم كله يحترمها
واتفقت معها ، سلوى عبد المجيد - موظفة - : العامل كله بيحتفل بالمرأة ولكن يهمل قضاياها وينسى حتى أنه يحترمها حتى فى الشارع ، الست والبنت بتمشى فى الشارع محتاجة تحس بالأمان بدلاً من نظرات الناس الغير محترمة والتحرش اللفظى ، بتمنى أن العالم يحترم المرأة الأول ويحتفل بيوم عالمى لها .
وقالت رحاب جمال - محامية - : على أرض الواقع لا يحدث مناصرة للمرأة مثلما يتم الاحتفال بيوم عالمى لها ، لأنه الست لم تأخذ حقوقها بالكامل من الرجل ، أنا بشوف قضايا ستات كتيرة مش عارفة تاخد نفقة من جوزها تصرفها على عيالها ، وفيه ستات هى التى تعول المنزل وحدها ، أنا شايفة أن الست تناضل داخل وخارج المنزل للأسف حقها ودورها مهضوم .
وتمنت براء كامل - طالبة - فى اليوم العالمى للمرأة قائلة : أن الناس تتعامل كويس ، وأنى أمشى فى الشارع مش خايفة من معاكسات أو مضايقات الناس .
وإتفقت معها ، هديل على - طالبة - : عاوزة أمشى فى الشارع وأركب مواصلات مثل الرجال لا أحد يخدش حيائى أو يتحرش بى ، ويبطلوا يسلطوا الضوء دايما على المرأة ويتركونا نشتغل ونعيش حياتنا مثلهم تماما .
وقالت أسماء إبراهيم - طبيبة - : أنا ومعظم النساء لا نعلم عن اليوم العالمى للمرأة أى شىء الا من الاعلام ومنظمات المجتمع المدنى التى تقيم مؤتمرات فى فنادق راقية ، لكن احنا كستات فى الشارع مازالت قضايانا ومعاناتنا موجودة ، يتحدثون عن التحرش مثلا فى المؤتمرات ولكن لا يتم منع شىء مازلنا نمشى فى الشارع ونتعرض لمضايقات وتحرش ، أمنيتى أن يتم النظر والنزول للمرأة الموجودة فى الشارع فى يومها العالمى .