نيويورك - المغرب اليوم
أوضح تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن أكثر من 3.8 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم تعرضت لعملية "كي الثدي" لإخفاء علامات البلوغ، وذلك وفقا لما ذكره موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
وقال التقرير: الهدف من هذه الممارسة الشنيعة في الأساس ليس الرغبة في قمع الفتيات أو تعذيبهن، وإنما هي وسيلة لحمايتهن من التحرش والاغتصاب بتشويه أنسجة الثدي وجعل مظهرهن غير جذاب للذكور.
وأضاف: في المرحلة العمرية ما بين 11 و15 عاما تتعرض الفتيات لتلك العملية لمنع ظهور علامات البلوغ وكبر الثدي، اعتقادا بأن المظهر الطفولي غير الجذاب سيحمي الفتاة من الاغتصاب، وتتم ذلك العملية من خلال تسخين الحجارة الكبيرة أو المطرقة أو الملعقة تتم واحدة من أبشع عمليات طمس معالم الإناث في عدد من دول العالم، وتلقى انتشارا واسعا في الكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
وتابع: في نفس الإطار، توجد وسيلة أخرى أقل ضررا من استخدام الحجارة الساخنة أو الأدوات الملتهبة، حيث يفضل البعض استخدام حزام مطاط للضغط على الثدي ومنعه من النمو وطمس ملامح الأنوثة.